أنشأ المركز اليمني لحقوق الإنسان وبدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية- اليمن "المركز التدريبي حول الحروب والنزاعات" . و صرح إسماعيل المتوكل رئيس المركز اليمني لحقوق الإنسان أن المركز سيعمل كوحدة متخصصة من وحدات المركز اليمني لحقوق الإنسان للمساهمة في تغطية النقص المعرفي بقواعد القانون الدولي الإنساني وبناء قدرات الشباب والناشطين الحقوقيين في الرصد والتوثيق وإعداد التقارير الخاصة بالنزاعات المسلحة، وأضاف بأن المركز سيعنى بالعمل على القانون الدولي الإنساني. وكشفت حروب صعدة الستة والحرب الدائرة بمحافظة أبين بحجة مكافحة تنظيم القاعدة أن هناك نقص معرفي واضح بقواعد القانون الدولي الإنساني، حيث لا يتم التعامل مع هذه الحروب والنزاعات وضحاياها وفقا لما نصت عليه قواعد القانون الدولي الإنساني. وقد صرحت أمل المأخذي المديرة التنفيذية للمركز اليمني لحقوق الإنسان بأن المركز التدريبي حول الحروب والنزاعات يهدف إلى: 1. التأهيل والتدريب على القانون الدولي الإنساني وتحديداً اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان بها. 2. رصد وتوثيق الحروب والنزاعات المسلحة غير الدولية والحروب القبلية وإعداد التقارير عنها وعن ضحاياها وأضرارها الاقتصادية والاجتماعية. 3. رصد أوضاع النازحين بفعل الحروب والنزاعات المسلحة وإجراء دراسات مسح وتقصي لأوضاعهم واحتياجاتهم المعيشية والصحية والتعليمية... الخ. 4. التوعية ونشر الوعي بقواعد القانون الإنساني الدولي ومسئولية أطراف النزاع في حماية حقوق الإنسان والفئات المشمولة بتلك الحماية. من جانبه ، قال الأستاذ أحمد اليمني، منسق الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية- اليمن، أإن هذا المشروع يأتي ضمن أهداف الصندوق لتحسين الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية للشعب اليمني لمساعدتهم على تحقيق مجتمع ديمقراطي مسؤول وقادر على الوفاء بالتزاماته وضمن أولوياته الثلاث وهي : حقوق الإنسان ، والحريات والإدارة الرشيدة، وبناء الديمقراطية، وتشجيع مشاركة الجماعات ومؤسسات المجتمع المدني الأقل حظا وفرصة والمحرومة التي لا تتوفر لها الموارد الرئيسية التي تكفل لها مكانا متكافئا.