قال مسؤول محلي في اليمن إن طائرة عسكرية يمنية قصفت بلدة شقرة الجنوبية الساحلية بعد وقت قصير من سيطرة متشددين اسلاميين على المنطقة مما أسفر عن مقتل خمسة منهم. وأبلغ المسؤول رويترز أنه خلال الغارات التي شنت يوم الخميس هاجمت الطائرة أيضا موقعين كان يتجمع فيهما المتشددون في بلدة زنجبار. ولم يتمكن من تقديم تفاصيل عن الخسائر البشرية هناك. وسقطت شقرة في ايدي المتشددين يوم الاربعاء لتصبح ثالث بلدة يمنية يسيطرون عليها بعد جعار في محافظة أبين في شهر مارس اذار وزنجبار عاصمة المحافظة في مايو ايار. وفقدت حكومة الرئيس علي عبد الله صالح السيطرة على بعض المناطق في الجنوب بعد شهور من الازمة السياسية والاحتجاجات الحاشدة المطالبة بانهاء حكمه المستمر منذ أكثر من 30 عاما. وربما يستغل المتشددون الاسلاميون وبعضهم قد ينتمي لتنظيم القاعدة الفراغ الامني فيما يقاتل صالح وحلفاؤه للبقاء في السلطة. وفي حادث منفصل أصيب عشرة أشخاص معظمهم من النساء والاطفال في انفجار في سوق للملابس في بلدة القطن بمحافظة حضرموت الجنوبية يوم الخميس. وقال مسؤول أمني لرويترز ان الانفجار كان يستهدف ضابطا بالجيش وأسرته. وذكر شهود أنهم رأوا رجلا يلقي قنبلة بدائية الصنع ثم يلوذ بالفرار في سيارة. وقال المسؤول ان الضابط وأسرته نجوا من الحادث دون أن تلحق بهم اصابات.