دعا اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة اولى مدرع الرئيس علي عبدالله صالح الى الاعتبار مما حدث للزعيم الليبي الهارب معمر القذافي ودعاه الى ترك عناده لكي لا ينتهي به الموقف ملاحق من زنقة إلى زنقة مثل القذافي . وقال في ثاني خطاب متلفز بث على قناة الجزيرة مباشر" مساء امس " انصح الاخ علي عبدالله صالح بان لا يتبع خطوات الشيطان صاحب مقولة ( سنحارب الشعب من الصحراء الى الصحراء ومن زنقة الى زنقة ومن دار الى دار، وهاهو اليوم يبحث عن جحر يختبئ فيه ، ونحن لا نتمنى هذا الموقف لعلي صالح ان ثاب الى رشده وحكم العقل والمنطق ".واضاف القائد المنشق عن نظام صالح في خطاب الى الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطر المبارك " لقد استمدينا من مدرسة رمضان الروحية درسا جديدا إلى جانب دروس قيم التراحم والتكافل والإخلاص وهو درس الصبر والمصابرة والثبات على المبادئ الصادقة في مطالب الشعب الحقوقية المشروعة في التداول السلمي للسلطة والتغيير والحرية والمواطنة المتساوية ". وخاطب محسن الثوار في الساحات " إنكم بثباتكم وصبركم الأسطوري وسلميتكم المنقطعة النظير تؤكدون أنكم أصحاب حق تتوجون هذه المطالب بثباتكم وإصراركم على سلميتكم، رغم ما تعانونه وتتكبدونه ". وقال محسن :" أذكر الأخ علي عبدالله صالح وبقايا نظامه أن شعب الإيمان والحكمة لا يحترم من يسخر منه ويستغفله ولم ولن يتهاون مع من يطغى عليه، أو يستبد به وخطابات التهديد التي يطالعنا بها علي صالح بين وقت وأخر لا تعنينا بشي اللهم أنها تذكرنا بخطابات سابقة لأمثاله لم تغني عنهم خطاباتهم شيء ". وتمنى محسن " أن لا يزيد علي صالح من عناده لكي لا ينتهي به الموقف ملاحق من زنقة إلى زنقة مثل القذافي ". واتهم محسن نظام صالح بمساعدة تنظيم القاعدة للسيطرة على محافظة ابين وقال " ما كان للقاعدة أن تسيطر على أبين لولا الأوامر الفوقية بالانسحاب منها ". وأشاد الجيش الذي يحارب القاعدة وقال " نقدر عاليا ما تقوم به الوحدات العسكرية في أبين وفي مقدمتها اللواء 25 ميكا من عمليات بطولية وشجاعة رغم إمكانيتاها المحدودة وسلاحها القديم المتهالك، واللواء 25 ميكا يقدم صورا رائعة عن أبطال القوات المسلحة والأمن الذين يوفون بقسمهم ولولا الدعم اللوجيستي من الأشقاء في السعودية والأصدقاء الأمريكان لكان هذا اللواء في خبر كان ولا ذنب لهذا اللواء إلا أنه مؤيد للثورة وشبابها، ونشكر ونثمن مواقف الإخوة الأشقاء السعوديين والأصدقاء الأمريكان على دعمهم لهذا اللواء ومصداقيتهم مع شعبنا اليمني في مكافحة الإرهاب ". وكشف محسن عن ضحايا الجنود والفرقة التي سقطوا في اعتداءات القوات الموالية لصالح وأوضح انه سقط خلال فترة الماضية " 38 شهيد و 150 جريح و50 مختطف من الفرقة على يد الحرس العائلي ".كما تحدث محسن لأول مرة عن حادثة النهدين وقال " لقد بلغ ببقايا النظام الى الهذيان وتزوير الحقائق أن عمدوا إلى اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا أجسادهم درعا لحمايتهم بأنهم هم من نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين وبالتالي فان الحراس الحاليين لبقايا النظام ينتظرون دورهم ليصبحوا عن ما قريب تحت طائلة الاتهام ".موضحا بان " الاتهامات التي يتشدق بها ويسترزق بها بقايا النظام ماهي إلا مبررات للاعتداء على ساحات الحرية والتغيير ".ولفت قائد الفرقة الى انه " برغم سياسة العقاب الجماعي وبرغم التجويع وقطع المعاشات والمؤن عن أفراد الجيش المؤيدين للثورة إلا أننا صامدون ولن نتراجع عن ثوابتنا الوطنية وسنقف في صف الشعب حتى النهاية ". وأوضح ان قرابته من صالح لم تمنعه من الوقوف مع الشعب وقال " إن قرابتي من بقايا النظام لا تمنعني من الانحياز للحق والانتصار للمظلوم والوقوف في وجه الطغيان ، فلقد خرج الضباط الأحرار من بيت المتوكل والمؤيد وغيرهم من أسرة النظام السابق عليه وانتصروا للمظلوم" . وأضاف " إنني أقدس في ضميري الفقه الحر الذي ينتصر للحق ويخرج على الحاكم الظالم ". لقراءة نص الخطاب ( إضغط هنا )