شهدت مدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت في اليوم الثاني من أيام عيد الفطر المبارك الأربعاء الموافق 2011/8/30م إقامة الفعاليات التضامنية العيدية بمخيم "الشهيد" رمزي حمدون الواقع بجثمه بحري مسجد أبوبكر الصديق والتي تمثلت في لوحة من الاعمال الثقافية والفكرية العيدية ، حيث بدأ الحفل التضامني بآي من الذكر الحكيم تلاها الطالب محمد بن ناصر ، ثم كلمة مقتضبة ألقاها نبيل خميس نصر القيادي الميداني بمكونات الحراك الجنوبي السلمي إيذانا بافتتاح الحفل ، حيث حيا فيها الحاضرين والضيوف الكرام ونقل إليهم التهاني بعيد الفطر المبارك نيابة عن مكونات الحراك السلمي مؤكداً لهم الصمود والإعتصام تضامناً مع أسرة "الشهيد" ومواصلة للمسيرة الجنوبية حتى التحرير، كما ألقيت كلمة رامي علي حمدون وهو الشقيق الأكبر سناً لرمزي حمدون حيث حيا فيها الحضور شاكراً لهم تفاعلهم وحرصهم على الإعتصام بالمخيم . ثم انطلقت فقرات الحفل بمسابقة فكرية بعد اختيار مجموعة من الحضور قسمت إلى فريقين سميت إحداها بفريق الحرية والآخر بفريق الإستقلال علاوة على الأسئلة التي كانت توجه للجمهور بجوائز مالية مغرية أكبرها كانت لسؤال (متى أعلن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض عن فك الإرتباط) ، حيث تكفل متبرع خاص بالمبلغ المخصص للإجابة عليه ، كما كانت تتخلل الحفل فقرات للمسابقات الميدانية تمثلت في لعبة البالونات ولعبة البحث عن النقود ولعبة ملئ القوارير بالماء ولعبة البيضة والملعقة حيث كانت تصدح الحناجر أثناء اللعب والمسابقات (ثورة ثورة ياجنوب) وغيرها من الشعارات الجنوبية المعهودة. هذا ومما يجدر الإشارة اليه أن هذا الحفل قد انطلقت فعالياته عقب صلاة العشاء بعد أن تعذرت انطلاقته عصراً نتيجة لهطول الأمطار كما وأن العمل المسرحي الذي كان مقرراً له اليوم التالي قد تم إدماجه مع هذه الفعاليات نظراً للأحوال الجوية الممطرة التي حتمت على اللجنة المنظمة اقتناص فرصة الإستقرار النسبي للأحوال الجوية علاوة على تواجد الجمهور لتقرر إدماج الفعاليتين معاً معلنة عن إقامة فعالية أخرى تمثلت بمسيرة بالدراجات النارية انطلاقا من أمام السدة القبلية بحي السحيل بسيئون بعد صلاة العصر من يوم الجمعة الموافق 2 سبتمبر 2011م.