قالت مصادر سياسية يمنية ان خلافا بين القائم بأعمال الرئاسة الفريق عبد ربه منصور هادي واعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم , على خلفية ما وصفته المصادر «احباط» هادي من رفض تلك الاحزاب للمصادقة على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية . وأكدت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها،لصحيفة " البيان " , ان هادي ، الذي أنجز آلية تنفيذ المبادرة الخليجية مع رئيس تكتل «اللقاء المشترك» المعارض ياسين سعيد نعمان، "محبط من مواقف مجموعة المتطرفين في المكتب السياسي للحزب الحاكم، الذين يصرون على رفض تلك الآلية رغم إعلان الرئيس علي عبد الله صالح تفويضه للحزب الحاكم الاتفاق على تلك الآلية، وهو ما دفعه الى تأجيل دعوة المكتب السياسي للانعقاد". وطبقا لهذه المصادر، فان هادي «يشعر بالإحباط من هذا الموقف، خصوصا وان المفاوضات التي أجراها مع المعارضة تمت برعاية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي»، معتبرة ان رفضها «سيرفع الغطاء السياسي عن الحزب الحاكم ويجعله في موقف الطرف الذي يدفع باتجاه التصعيد». وتشير المصادر إلى أن كوادر الحزب الحاكم تقول بان صالح منتخب وفقا للدستور لمدة زمنية سبع سنوات تنتهي في العام 2013، وبالتالي فلا يحق له التنازل او ترك المنصب.