قتل 12 شخصا في اشتباكات وقعت يوم الاربعاء بين الجيش اليمني ومتشددين في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينالجنوبية والمنطقة المحيطة بها بعد أيام من اعلان الحكومة أنها "حررت" المدينة من المقاتلين الاسلاميين. وقال مسؤول بالجيش ان سبعة متشددين وجنديا قتلوا في احدى ضواحي مدينة زنجبار الساحلية التي سيطر عليها الجيش في الاسبوع الماضي من المقاتلين الاسلاميين الذين يشتبه في صلتهم بفرع تنظيم القاعدة باليمن. وقتل أربعة متشددين آخرين في جزء آخر من زنجبار. وقال مسؤول عسكري "تسلل المتشددون الى المنطقة في محاولة لشن هجوم انتحاري لكن القناصة من الجيش منعوهم وقتلوا سبعة متطرفين." وقال سكان ان الجيش أطلق صواريخ كاتيوشا على جيوب المتمردين في المدينة. وكان متشددون يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة قد سيطروا على زنجبار عاصمة محافظة أبين المضطربة في مايو ايار. وتخشى الولاياتالمتحدة والسعودية من ان غياب القانون في جنوباليمن يمكن ان يشجع المتشددين على شن هجمات في المنطقة وخارجها. وكان معارضو الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتماثل للشفاء في الرياض من محاولة اغتيال في يونيو حزيران قد اتهموه بالمبالغة في خطر القاعدة واستخدام المتشددين في تخويف واشنطنوالرياض لمساعدته. ويتشبث صالح بالسلطة رغم ضغوط دولية لكي يتنحى واحتجاجات مستمرة منذ عدة اشهر لانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما.