دعت قبائل يمنية مؤيدة للثورة القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الوقوف إلى جانب الثوار في الساحات والميادين التي يعتصم فيها الشباب ووقف كل الأعمال العسكرية في مدينة تعز ومنطقة أرحب ونهم والحصبة والحيمة ، والمتمثلة بقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الأمن المركزي . وكانت عدة قبائل قد وصلت اليوم إلى ساحة التغيير بصنعاء مؤكدة دعمها للشباب ومشاركتها في ما بات يعرف ب "الحسم الثوري" وكانت قبائل من صعده والجوف وبني الحارث من صنعاء قد وصلت إلى الساحة ومعها الآلاف من أبنائها حاملين شعارات تدعوا إلى حسم ثوري في اقرب وقت داعية كل الأطراف السياسية إلى اتخاذ مواقف جادة إلى جانب الشباب في هذه المرحلة التي وصفوها بالمهمة . وأكد عدد من مشائخ القبائل اليوم بساحة التغيير إن الحسم سيكون خلال سبتمبر الحالي تزامناً مع عيد ثورة 26سبتمبر التي قامت ضد الإمامة وان ثورة الشباب ستكون امتداداً لها لإسقاط نظام صالح الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود . وأدانت القبائل ما تعرضت له منطقة الحصبة ليلة أمس من اعتداءات وصفوها ب "الغاشمة" والتي أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى،معتبرين عمل إجرامي لإشعال حرب أهلية بين اليمنيين . وكانت منطقة الحصبة شمال العاصمة قد شهدت ليلة أمس مواجهات عنيفة بين قبائل مسلحة تابعة لشيخ كبرى قبائل اليمن صادق عبدالله الأحمر وقوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل صالح .