دعا البرلمان العربي ، خلال اجتماع الدورة الثانية ، إلى "تجميد عضوية البرلمانيين اليمنيين من المشاركة أيضا لحين اجراء اصلاحات ووقف اراقة الدماء واستقرار الاوضاع فى اليمن". كما تمنى على جميع الدول العربية إلى تجميد عضوية اليمن فى الجامعة العربية واتخاذ موقف حاسم ضد كل من يرفض تنفيذ المبادرة الخليجية لحل الازمة فى اليمن وادانة استخدام القوة التى ادت الى مجازر". وكان أوصى البرلمان ، ب"تجميد عضوية البرلمانيين اليمنيين ووقف العمل بمكتب البرلمان الرئيسي ومقره العاصمة السورية دمشق فى حال عدم استجابة النظام السورى لاجراء اصلاحات سياسية فورية والافراج عن المعتقلين السياسيين". كما وافق على "تقرير اللجنة السياسية والأمن القومي بالبرلمان والتي شددت على تجميد عضوية سوريا فى البرلمان العربي وكذلك تجميد عمل المكتب الرئيسي للبرلمان ومقره دمشق". كما دعا الجامعة العربية الى تجميد عضوية سوريا فى الجامعة ووكالاتها المتخصصة، مطالبا الجيش السوري ب"الانسحاب إلى ثكناته ووقف اراقة الدماء وتشكيل حكومة انقاذ وطنى وفتح المجال امام وسائل الاعلام والبعثات الدولية لزيارة المدن السورية للاطلاع على الحقائق وتقديم المساعدات الانسانية ودعم الحوار بين كافة القوى الوطنية".