أكد مصدر عسكري في الفرقة الأولى مدرع انه تم اخلاء لجولة " كنتاكي , من قوات الفرقة الأولى بعد استيلاءهم عليها وشارع الزبيري جاء بناءا على تدخل من قبل نائب الرئيس اليمني الفريق عبدربه منصور هادي واللواء الركن غالب القمش , رئيس جهاز الأمن السياسي ( المخابرات ) ومبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر على أن يتم إحلال قوات أمن محايدة لجهاز الأمن السياسي في جولة " النصر " جولة " كنتاكي " سابقا . ونقلت صحيفة " أخبار اليوم " اليمنية عن المصدر قوله ان ذلك يأتي تزامناً مع تشكيل لجنة تحقيق في " المجازر" التي تعرض لها شباب الثورة والمحتجين العزل على مدى ثلاثة أيام.. وهو ما شددت عليه قيادة جيش أنصار الثورة , مضيفا " أن الجيش المؤيد للثورة الشبابية السلمية وقيادته المناصرة للثورة لم تتخذ أي قرار للدخول في مواجهات مسلحة أو الرد على تلك الاعتداءات، لأنها تؤمن بأن هذه الثورة الشبابية الشعبية السلمية المباركة، أرادها الشهداء الذين سقطوا في صفوف الشباب في جميع الساحات والميادين ثورة سلمية سلمية، وواجهوا بصدورهم العارية رصاص القتل والإجرام والغدر، كما نفى المصدر صحة الأنباء التي تحدثت عن وجود هدنة بين الجيش المؤيد للثورة السلمية وقوات بقايا النظام، لكون الجيش الحر المؤيد للثورة لم يكن قد اتخذ أي قرار بمواجهة قوات بقايا النظام أساساً حتى تكون هدنة".. ونفى المصدر العسكري" صحة الأنباء التي يرددها إعلام بقايا النظام عن استعادة قوات الحرس والأمن اليمني السيطرة على جولة "كنتاكي" سابقاً "النصر" حالياً، ساخراً في الوقت ذاته مما أسماه ويعتبره إعلام "بقايا النظام" انتصاراًوانجازاً عسكرياً في جولة "كنتاكي النصر" محاولاً بذلك إيهام الرأي العام والدولي أن تلك القوات ، التي ارتكتب أبشع أنواع "الجرائم " ضد الشباب المعتصمين العزّل من خلال تصوير الوضع بأنه مواجهات عسكرية بين الجيش الحر المؤيد للثورة السلمية الملتزم بسلمية الثورة وبين قوات الحرس والأمن ، وهو ما ينفيه الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية، الذي ظل ومازال يحرص على عملية ضبط النفس رغم ما يتعرض له من اعتداءات باتت شبه يومية من قبل قوات الحرس والأمن العائلي".. وكانت عرضة الفضائية اليمنية , مساء امس تسجيلا مصورا يفيد بأنه تم استعادة جولة " كنتاكي " من ايدي عناصر الفرقة الأولى مدرع .