قال اللواء الركن علي محسن الأحمر ، قائد الفرقة الاولى مدرع ، الموالية للثورة ، إن الرئيس علي عبد الله صالح لم يعد إلى اليمن حاملا غصن الزيتون، وإنما عاد منتقما وحاقدا على الشعب اليمني. جاء ذلك خلال استقبال محسن سفيرة المملكة الهولندية في صنعاء، ليوني كيوليناير ، حيث قال بأن الاعتداءات التي تعرض لها المعتصمون، كانت خطوة عدوانية تجاه الشعب اليمني، ومحاولة لتفجير الموقف عسكريا، بالرغم من إصرار شباب وشابات ساحات الحرية والتغيير على التمسك بسلمية الثورة،مشيرا إلى سقوط نحو 62 شهيدا، وأكثر من 200 جريح، خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من عوده صالح. و قال اللواء محسن " إن قيادة أنصار الثورة في الجيش ، لن تنجر إلى مربع العنف، مهما حاول نظام صالح جر اليمن إليه، نظرا لوجود إستراتيجية ثابتة لدى جميع القوى المؤيدة للثورة، بأن انتصار الثورة وتحقيق الحلم اليمني ببناء دولة ديمقراطية مدنية لن تأتى إلا من خلال سلمية الثورة". و أكد محسن قال إن ، بأن سلمية الثورة يقرأها صالح وبقايا نظام حكمه قراءة خاطئة، وبأنهم يتصرفون إزاء سلمية الشعب اليمني المطالب بحقوقه بأساليب انتقامية وغير مسئولة، مطالبا الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤوليتهم الإنسانية تجاه معاناة الشعب اليمني من صالح وبقايا نظامه. من جهتها أكدت السفيرة الهولندية على موقف مملكة هولندا الحريص على أمن واستقرار ووحدة اليمن، مشيده بالصورة الحضارية الرائعة التي قدمتها الثورة اليمنية، من خلال الحرص على سلمية الثورة والإصرار على مطالبها المشروعة.