أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الأحد أن من حق فلسطين الحصول علي عضويتها الكاملة في الأممالمتحدة كدولة ضمن دول العالم، معتبرا أن شهادة ميلاد إسرائيل هي شهادة ميلاد فلسطين وهو جاء في سطر واحد في قرار مجلس الأمن بإنشاء دولتين وليس دولة واحدة. وقال العربي، عقب لقائه كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الاحد، إن الجانب الفلسطيني لديه وضوح في الرؤية والحصول على حقوقه المشروعة. وحول التهديد الأمريكي بقطع المعونات الأمريكية لمؤسسات السلطة كعقاب لها علي تقدمها لمجلس الأمن للحصول على عضويتها أجاب العربي ان الجانب العربي عن طريق مساعدته للشعب الفلسطيني ماديا سيكون هو ابلغ رد، معتقدا أن العرب سيساعدون السلطة الفلسطينية ماديا وسنقوم بتذكيرهم . من جانبه قال عريقات إن الفلسطينيين يثمنون مساعدة الولاياتالمتحدة أما إذا كانت المسألة مقايضتها على 'حقنا في القدس الشرقية وعلى ارضنا وعلى هويتنا الإسلامية والعربية لذلك نرفض هذه المساومة' . واعلن رفض السلطة الفلسطينية أي مساومة علي الحق الفلسطيني في إقامة دولته، وقال انه 'حق لنا ويسير في مجراه الطبيعي في مجلس الأمن'، مشيرا إلى أن الجانب العربي يعمل كفريق واحد وليس فريقين ولذلك نحرص علي التشاور مع أمين عام الجامعة العربية في كل خطوة. وأضاف عريقات أن الجانب الفلسطيني مع المفاوضات وليس ضدها وأنما من يتحمل خروج المفاوضات عن مسارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لانه عندما خير بين السلام والاستيطان اختار المستوطنات ، معربا عن استعداد السلطة الفلسطينية الالتزام بخارطة الطريق وكل ما عليها من التزامات ومسؤوليات وعلي إسرائيل التزامات تتمثل في وقف الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي وقبول الدولتين. وأوضح أنه في حال قبول إسرائيل لمبدأ الدولتين علي حدود 1967 ووقف الاستيطان سيكون هناك مفاوضات أما الرد الإسرائيلي على بيان الرباعية ببناء 1100 وحدة استيطانية في القدس الشرقية هو خيار نتنياهو ووجدنا أمريكا تعرب عن خيبة أمل وأوروبا تدين فماذا بعد ذلك. واعرب عريقات عن أمله في أن تتحدث الدول العربية مع هؤلاء بلغة المصالح التي يفهمونها وإذا لم نتعامل كيد واحدة بلغة المصالح سنكون متأثرين بالحدث وليس مؤثرين فيه.