أصيب عدد من الأشخاص في قصف مدفعي لقوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح استهدف مناطق مكتظة بالسكان في مدينة تعز جنوبي البلاد. وشنت قوات الحرس الجمهوري ومليشيات صالح الليلة الماضية من كافة الاتجاهات قصف مدفعيا عنيف وشرس بالأسلحة الثقيلة منها تستخدم لأول مرة على أحياء سكنية بمدينة تعز من قلعة القاهرة وجبل الجرة والأمن المركزي، فيما شهد شارع الستين والخمسين انفجارات قوية. وأفادت "التغيير" مصادر متطابقة إن قوات الحرس والأمن المركزي أقدمت مساء أمس على قصف أحياء ومناطق بالمدينة من الاتجاهات المختلفة , فيما القوات صالح المتمركزة في منطقة صالة تشترك للمرة الأولى في القصف على أحياء مدينة تعز . وأشارت المصادر قوات لنظام الرئيس صالح المتمركزة في قلعة القاهرة والمجمع القضائي "بجبل جرة" و مستشفى الثورة العام ومعهد العلوم الصحية ومكتب المواصلات ومعسكر الأمن المركزي بمشاركة القوات في مبنى الأمن السياسي بصالة لأول مرة قصف على أحياء متفرقة من تعز . وطبقا لمعلومات أفادت أن القصف استهدف إحياء " الروضة وزيد الموشكي والمسبح و الضربة ووادي جديد وساحة الحرية. وأفاد مصدر مقرب من حماة الثورة ل "التغيير" بتجدد القصف الصاروخي بالكاتوشا على شرق وشمال شارع الستين وان أكثر من سبعة صواريخ سقطت على قرى شجاف والاضابع والهيجة وبني عون بمنطقة المخلاف مديرية شرعب السلام شمال مدينة تعز . فيما أفادت معلومات :عن سماع أصوات للطيران الحربي في ساعة متأخرة من ليلة أمس تحلق في سماء المدينة تزامن مع إطلاق النار من قبل القوات الموالية لصالح وبلاطجة الحزب الحاكم في منطقة بيرباشا و بشكل عشوائي بعد تجاوز عشرات من المسلحين لنقاط أمنية وعسكرية في المدخل الغربي لمدينة تعز. وتعرض مقر التجميع اليمني للإصلاح ومنازل مجاورة لقصف في العاشرة من مساء أمس مما أدى إلى سقوط 3 جرح , كما طال القصف فندق الإخوة بوسط المدينة. كما سمع دوي انفجارات في أحياء متفرقة من المدينة وسط انتشار امني كثيف لقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي يقودها نجل الرئيس صالح وأبناء أخيه في حي كلابه وتواجد لافت لمصفحات ومدرعات في الطريق العام أسفل القصر الجمهوري وعلم "التغيير" من مصدر خاص : إن اللجنة الأمنية بالمحافظة عقدت يوم أمس اجتماعا أقرت فيه الاستعداد لإخلاء ساحة الحرية من المعتصمين وتصعيد العمليات العسكرية في إنحاء المحافظة في محاولة لإخماد وهج الثورة التي يستمر أبناء تعز في إشعال وهجها حد تعبير المصدر . ميدانيا ، خرجت مسيرات حاشدة تجوب شوارع تعز تنديد بالقصف المستمر على أحياء المدينة ومديريات المحافظة من قبل من أسموهم المتظاهرون قوات الحرس العائلي . مؤكدين بأنهم صامدين إلى جانب شباب الثورة حتى إسقاط نظام الرئيس صالح ومحاكمته مع أفراد أسرته على ما ارتكبوه بحق أبناء اليمن من جرائم . وعبر المتظاهرون في مسيرتهم عن رفضهم تحويل المكاتب الخدمية بالمحافظة إلى ثكنات عسكرية لممارسة عمليات القصف وقتل أبناء تعز, مطالبين المجتمع الدولي بموقف واضح وصريح إزاء ما يرتكبوه علي صالح وأولاده من مجازر بحق اليمنيين. كما طالبوا الصامتين من أبناء المحافظة إلى الخروج عن صمتهم والمشاركة في حماية المدينة بإفشال مخططات صالح وأبنائه الحاقدة على محافظة . كما قالوا .