قتل خمسة أشخاص على الأقل و جرح آخرون في تجدد المواجهات بين الحوثيين و أنصار حزب الإصلاح المعارض بمحافظة الجوفاليمنية شرق البلاد أمس الأول أسقطت حالة من الهدوء عمت المحافظة لنحو شهرين عقب اتفاق بين الطرفين المتحاربين أوقف مواجهات أوقعت مئات القتلى و المصابين . و يلقي التعتيم الإعلامي بظلاله على فصول احتراب الحوثيين و السلفيين من أنصار الإصلاح ، بسبب ما يقيم بأنه اجتماع الإصلاح أكبر أحزاب المعارضة و الحوثيين على إسقاط نظام الرئيس صالح و انضمامهما للثورة التي أشعلها شباب اليمن منذ مطلع فبراير الماضي . و قالت مصادر محلية ل " التغيير " إن أحد أنصار الإصلاح في منقطة رحوب بمديرية برط دخل في خلاف مع مجموعة من الحوثيين ، لم يتأكد من طبيعته , مشيرة إلى أن الخلاف احتدم بينهم و تطور إلى اشتباك مسلح قتل فيه المنتمي لحزب الإصلاح . و ذكرت المصادر أن أنصار الإصلاح قاموا على اثر ذلك بقصف منازل تابعة للحوثيين مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وجرح آخرين . وكان وقع الحوثيين و حزب الإصلاح في أغسطس الماضي هدنة تهدئة في الجوف لوقف المواجهات المسلحة بين الطرفين وتقاسم إدارة شؤون المحافظة التي خرجت عن سيطرة الحكم المركزي في صنعاء، وسقط خلال المواجهات بين الطرفين، عشرات القتلى والجرحى خلال الأشهر القليلة الماضية. و نص اتفاق الهدنة إطلاق النار، وفقا لمصدر قبلي ، على وقف إطلاق النار أولا و ثانيا رفع النقاط والتمترس وإزالة التوتر بين الطرفين، ويبقى موقعان فقط، لكل طرف موقع، كموقع فقط وليس كنقطة تفتيش، وثالثا تزال كل نقاط التفتيش بشكل عام . ويكون محافظ المحافظة هو الشريف الحسين بن علي الضمين والصلح متفق عليه بين الأطراف وتحت (بضمان) ثلاثة شخصيات من الإصلاح ومثلهم من الحوثيين وهذه الشخصيات مختارة وكل طرف يختار في الطرف الآخر". يذكر أنه ومنذ اندلاع الاحتجاجات في اليمن في فبراير الماضي سقطت محافظة الجوف الواقعة على الحدود اليمنية – السعودية بيد الثوار والحوثيين.