احتشد قرابة المليون من ابناء محافظة إب بوسط اليمن في توسع نوعي للتصعيد الثوري في ثلاث ساحات مزدحمة في جمعة " الوفاء للرئيس ابراهيم الحمدي " هي ساحة مديرية القاعدة ويريم ومركز المحافظة . واكد خطيب الجمعة الشيخ" محمد الشجاع" في الدائري الغربي في إب على اهمية " النضال الثوري السلمي حتى تحقيق الحسم وانجاز الثورة بأسرع وقت ممكن " . كما وقف على تأريخ الشهيد الحي ابراهيم الحمدي ومناقبه ، حيث قال الخطيب " الشجاع" إن الرئيس السابق الشهيد إبراهيم الحمدي قد تمكن خلال وقت قصير من ارساء دولة مؤسسات قد نعم فيها اليمنيين وشعروا بالرخاء وكان حريصا على المال العام ,الشعب اليمني في ضل حكمة شعر بالأمن والرخاء و وسادت المحبة وعزز اليمني بالكرامة حيث كان اليمني يهاب في دول الجوار وغيرها من دول العالم وأوضح ان " الشهيد الحمدي "هو من وضع الخطة الخمسية وابرز ما قاله الحمدي وهو يخاطب أحد إخوانه "ماذا لوا قتلت فأجاب أخوه سأحرق صنعاء فغضب الرئيس الحمدي وقال يا ليتك تموت قبلي انا لا اريد ان تراق قطرة دم ليمني اكون فيها انا السبب على عكس ما أوصل الشعب اليمني صالح تماما الذي لبقائه لا بأس ان يموت شعبا بأكمله ." واشاد الخطيب بشباب الساحات وصمودهم الاسطوري وحفاظهم على سلمية الثورة . وأشار الى ان من ذهبوا من موظفي الأوقاف وغيرهم ليوقعوا على بيان جاهز ومعد سلفا ليسوا علماء ولا دعاة حق ، حيث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر". وأشاد بالعلماء الذين ردوا على ذلك البيان المضلل ووضحوا فيه الحكم الشرعي لجواز الاعتصامات والمظاهرات السلمية المطالبة برحيل النظام وعزل الحاكم في الاسلام . وعقب الصلاه في جميع الساحات الثلاث خرج ابناء محافظة إب بمسيرات جماهيرية ردد من خلالها شعارات "الوفاء للرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي " .