نعى الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية عشرة جنود من أفراده قال إنهم قتلوا يومي السبت والأحد بصنعاء أثناء أداء واجبهم في حماية المعتصمين السلميين . وأورد البيان صادر عن الجيش أسماء القتلى وهم: المقدم حمود منصر ناصر طيور – قائد كتيبة الصاعقة، والجنود: زكريا يحيى العيزري، عبدالله محمد المقرحي، علي الصريمي، أيمن عبدالرحيم محمد ملهي، إياد عبدالرحيم المغربي، صالح حسين محمد الحاكم، عبدالله الهلالي الشريحي، عبدالمجيد محمد القشيلي، عبدالرحمن الشيخ. وأكد البيان " أنهم استشهدوا أثناء أداء واجبهم في حماية المعتصمين السلميين عن طريق القنص والقصف المدفعي والصاروخي على مواقع الفرقة من قبل قوات الحرس ومسلحي النظام". وأضاف الجيش المؤيد للثورة بأن الوطن خسر خسارة جسيمة برحيل قادة عسكريين وجنوداً أوفياء وأبناء بررة من أبناء الوطن من نماذج الرجال العسكريين الذين يقتدى بهم، حيث عرف عنهم انضباطهم العسكري وبسالتهم النادرة وشجاعتهم المشهود لها ووطنيتهم الصادقة وحبهم اللامتناهي للوطن وخدمة أبناء الشعب، مشيراً إلى أنهم كانوا يحملون عقيدة ثورية ووطنية لا تزعزع عن مسار الالتزام بالحرية والمواطنة المتساوية وتحمل المسؤولية. وحملت قيادة أنصار الثورة والجيش، النظام مسؤولية استشهاد العشرة من أفراد الجيش المؤيد للثورة. وعزى البيان أسرهم وزملاءهم ومحبيهم وأبناء الوطن جميعاً باستشهادهم، مجدداً التعهد بأنهم في الجيش المؤيد للثورة ماضون على نهجهم وسيرتهم المحمودة في نصرة الثورة والاصطفاف إلى جانب الشعب ومطالبه حتى تتحقق أهداف الثورة. سائلاً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان.