نظم إتحاد طلاب التغيير بجامعة عدن تظاهرة سلمية يوم أمس الثلاثاء شارك فيها جمع حاشد من طلاب وطالبات الجامعة للتنديد بما أسموها المجازر التي ارتكبتها قوات صالح وأبنائه بحق المتظاهرين السلميين في صنعاء وقصف الأحياء بالأسلحة الثقيلة في تعز. وفي المظاهرة التي نظمت من جوار كلية التربية بخور مكسر مرورا بالشارع حتى وصلت إلى رئاسة الجامعة، رفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية وصور ل " الشهداء " الذين سقطوا في "مجازر" صالح بصنعاءوتعز، كما رفعت الطالبات صور فؤاد الشميري العامل بقناة السعيدة الفضائية الذي استشهد في قصف تعرض له مقر القناة بصنعاء، إضافة إلى لافتات تؤكد على إصرار الشعب على تصعيد ثورته حتى يسقط النظام. وقبل أن تصل المظاهرة إلى رئاسة الجامعة اعترضها عدد ممن يوصفون البلاطجة وهم يحملون العصي وأحدهم كان يحمل السلاح قام بإطلاق النار في الهواء لإرهاب المتظاهرين ومحاولة تمزيق لافتات المشاركين لكن الشباب واصلوا مسيرتهم وحاصروا البلاطجة حتى أتموا كل فقرات الفعالية التي انتهت بقراءة البيان الصادر عنها ، ألقاه رئيس اتحاد طلاب التغيير فكري القاضي. وعبروا عن إدانة و استنكار شباب التغيير " لسياسة الأرض المحروقة والمدن المهدمة التي تتعامل بها العائلة المجرمة في الحصبة وصوفان وتعز وقبلها في زنجبار وأرحب ونهم " ، وقتل الأطفال والشباب مؤدين أن دماؤهم سيل عرمرم سيجرف طغيان العائلة وكبريا المستبد ليقذف به في مزبلة التاريخ. وجدد بيان طلاب التغيير تأكيده على المضي " في مسيرة الثورة السلمية حتى يسقط بقايا النظام وبناء يمن جديد ، معبرين عن تضامنهم مع وسائل الإعلام المقروءة التي تتعرض للمصادرة والقصف والقتل والقرصنة كما حدث لصحيفة أخبار اليوم وقناة السعيدة الفضائية " . كما طالب البيان من رئاسة الجامعة بتهيئة " الأجواء التعليمية وتذليل العقبات والمصاعب والتي أصبحت اليوم تقلق جميع الطلاب ، داعين كافة الطلاب والطاليات وكل طاقم الجامعة للمشاركة في الفعاليات الثورية التي ينظمها الطلاب".
