أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ، أهمية العمل في المبادرة الخليجية من جميع الاطراف اليمنية محذرا من تطور الاوضاع على الساحة اليمنية وتحولها إلى النموذج الليبي، وقال في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة الاماراتيةابوظبي على هامش الاجتماع الوزاري الخليجي - الروسي : ان بلاده نفضل ما طرح من مبادرة خليجية في الشأن اليمني، وبالتالي فإننا نعتبر القرار أو التوجه الذي يطبق في اليمن هو النموذج الذي يحتذى به بدلاً من النموذج الذي طبق في ليبيا. من جانبه اكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الامارات رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون - رئيس الاجتماع الوزاري الخليجي – الروسي ، ان دول مجلس التعاون تتابع باهتمام بالغ ما يجري في بعض الدول العربية ومنها اليمن وما تبذله الجامعة العربية ومجلس التعاون من جهودا بنَّاءة من أجل التوصل إلى توافق يرضي الأطراف المعنية في تلك الدول، ويضع حدَّاً للتوتر وعدم الاستقرار في هذه المنطقة، كما هو وارد في المبادرة العربية الخليجية بشأن اليمن ومبادرة الجامعة العربية في سورية. . وأشار رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، إلى ان المبادرة الخليجية فيما يتصل باليمن والموقف الروسي، أن سفير روسيا في اليمن على اتصال مع سفراء دول مجلس التعاون، موضحاً أن مشاركة الدول الرئيسة والكبرى في هذا الموضوع كان لها أثر كبير لتقريب وجهات نظر الأطراف . الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أشاد من جانبه بدعم روسيا الاتحادية لإصدار قرار مجلس الأمن (2014) الشامل بشأن اليمن، والأمل بأن يسهم ذلك في تسريع انتقال السلطة على نحو سلمي وسلس، وإعادة الاستقرار إلى اليمن الشقيق .. مرحبا برغبة روسيا الاتحادية في أن تكون شاهداً على توقيع وتنفيذ المبادرة الخليجية.