احتفل العالم الاحد بيوم الطفل العالمي السنوي ال 22 هذا العام تحت شعار حماية حقوق الطفل من خلال مكافحة العنف ضد الاطفال في كل مكان. وقد انضم صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) مع اليوم العالمي للصلاة والعمل من أجل الأطفال لإطلاق مشروع جديد لحماية الأطفال من العنف في حملة لثلاث سنوات تعمل في أكثر من 30 بلدا لان "العنف لا يميز" كما قال أنتوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسيف للمناسبة. يذكر ان لجنة الأممالمتحدة لحقوق الطفل اكدت على حق الطفل في "السلامة البدنية" في دورتها الرابعة في عام 1993 مشيرة الى أن العقاب البدني يتنافى مع اتفاقية حقوق الطفل في وقت لا يزال العقاب البدني للأطفال قيه قانونيا في مجالات العدالة المحلية والتعليمية والجنائية في بلدان عدة. كانت الجمعية العامة للامم المتحدة قد اوصت في عام 1954 بموجب القرار 836 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا. غير ان تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر هو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل، في عام 1959 واتفاقية اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .