قال مصدر مسؤول بوزارة الدفاع اليمنية , ان مجاميع مسلحة قامت بهجوم مباغت على معسكر اللواء 63 مشاة في منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث شمال العاصمة صنعاء . وأكد المصدر ان الهجوم على اللواء 63 بدأ في فجر اليوم مما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإعطاب عدد من آلياتة , الا انهم لم يتمكنوا من السيطرة عليه حيث قال ان" جنود اللواء تصدوا للهجوم وأجبروا المسلحين على الفرار بعد ان كبدوهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد " . وحملت وزارة الدفاع اللقاء المشترك المتمثل في المعارضة اليمنية مسؤولية هذا الهجوم التي اتهمتها بالسعي في افشال مساعي مبعوث الأممالمتحدة واللقاءات الجارية بين المؤتمر الشعبي العام والمعارضة . قالت مصادر قبلية شمال العاصمة اليمنيةصنعاء ان رجال القبائل تمكنوا ليل الأحد – الاثنين ، من السيطرة على اللواء 63 حرس جمهوري المرابط منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث، بعد اشتباكات دامت لساعات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين، في حين أشار موقع الحزب الحاكم في اليمن إلى مقاتلي اللواء تمكنوا من صد محاولة اقتحام لمسلحين قبليين. وأضافت تلك المصادر ل " التغيير " ان المسلحين القبليين تمكنوا من اسر 400 جندي والاستيلاء على أكثر من 50 مدرعة وعدد كبير من الدبابات، وإنهم بدءوا بتوجيه الأسلحة التي استولوا عليها تجاه معسكر الصمع في أرحب لتخفيف القصف التي تتعرض له قرى أرحب ونهم من معسكر الصمع منذ صباح الأحد ، مشيرين إلى ان الطيران الحربي التابع لقوات الرئيس صالح يقوم بقصف اللواء63 والقرى المجاورة له بشكل هيستيري ، لكن تلك الانباء لم يتم التأكد من صحتها . وكانت انباء اشارت إلى ان اللواء 63 حرس جمهوري المرابط في منطقة بيت دهرة بمديرية بني الحارث – شمال صنعاء- تعرض ليل الأحد- الاثنين، لهجوم شنه مسلحون قبليون من عدة محاور مستخدمين أسلحة متوسطة وثقيلة في محالة للاستيلاء على اللواء. وقالت مصادر قبلية في المنطقة ل " التغيير " إنهم سمعوا دوي انفجارات واشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط اللواء في ساعات متأخرة من ليل الأحد – الاثنين، استمرت لعدة ساعات ، وتبينوا انها ناتجة عن مواجهات بين مسلحين قبليين حاولوا الاستيلاء على اللواء 36 حرس جمهوري في بيت دهرة التابعة لمديرية بني الحارث لم يعرف نتائجه. وأضافت تلك المصادر ان سكان المنطقة المحيطة باللواء التابع للحرس الجمهوري ، أصوبوا بالذعر نتيجة المواجهات ، فيما ساد اعتقاد بان نيران الحرب اشتعلت بين أنصار الثورة السلمية والجيش الموالي للرئيس علي عبدالله صالح الذي هدد السبت بمعاقبة كل من يهاجم معسكرات الحرس المرابطة شمال صنعاء.