تجري هذه الأيام بين مختلف الفئات والمكونات والشخصيات الشبابية والاعتبارية والسياسية و المشايخ والأعيان والأدباء والمثقفين بمحافظة الحديدة مشاورات مكثفه للتحضير لإعلان إقليم تهامة. وأوضح الشيخ عبدالله مهدي ، وهو نائب برلماني سابق في تصريح له ، ان هذه المشاورات تهدف إلى التوصل لحل سليم وامثل يتحقق من خلاله حل (القضية التهامية) التي أصبحت مهمشة بشكل كبير ولا تلقى اي تجاوب من الأطراف السياسية في البلد. وأشار الشيخ مهدي ان هذا الإقليم سوف يسهم في الحفاظ على خيرات تهامة المنهوبة التي سيطر عليها بعض المتنفذين من أصحاب المراكز والقوى في الدولة مبينا" ان فكرة الاقليم كانت موجودة منذ عشرات السنين وكان مشايخ تهامة ينوون القيام باعلانه لكن الأحداث السياسية التي حدثت في السنوات الماضية جعلتهم يمتنعون عن إعلان الاقليم". وأضاف انه أصبح الوقت مناسبا" للتحرك لاعلان هذا الاقليم خصوصا بعد ان عبر العديد من المشايخ في تهامة وكذا التيارات السياسية والحركات الشبابية استعدادها لانجاح هذا التحرك ووقوفها التام مع كل من يسعى لخدمة تهامه" . واختتم القول بأنه "تجري الإعدادات لعقد اجتماع موسع(مؤتمرعام) يخرج بوثيقة حول شكل وخارطة الإقليم والوسائل والسبل اللازمة لتحقيق ذلك " .