ناشدت قيادة أنصار الثورة والجيش اليمني المؤيد للثورة وفي بيان لها نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واللجنة العسكرية بسرعة إطلاق آلاف المختطفين من أحرار اليمن في زنازين العائلة وأقبية عصابات الأذرع الأمنية وأزلامهم، الذين اختطفوا منذ عشرة أشهر. وفيما يلي نص البيان: يا جماهير شعبنا اليمني العظيم لقد دأب علي عبدالله صالح وأقرباءه وأزلامه على التضليل والكذب والدجل والخداع على أبناء شعبنا لثلاثة عقود مضت وليس بمستغرب عليهم اليوم أن ترتفع وتيرة دجلهم وتدليسهم وافتراءاتهم الممجوجة، وليس بخافٍ على شعبنا اليمني العظيم كل أساليب التضليل والدجل وممارسات السوء وتزييف الحقائق واختلاق الأباطيل وممارسة الإفك السياسي كمنتج حصري لنظام الفوضى وأزلام الباطل ودهاقنة سياسة الكذب المفضوح والهدر الممجوج وكعادته نظام السوء لم يتورع عن أي شيء باستثمار كل ما في الوطن كأوراق وكروت خرقاء ليسوق زيف أباطيله، معتسفاً الحقائق ومجافياً للمصداقية، فمنذ فترات متفاوته من عمر ثورة الأخلاق وهو يقوم باختطاف شباب الثورة والتقطع القذر سواء لمنتسبي الفرقة الأولى مدرع والجيش المؤيد للثورة ومنتسبي الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي المنضمين للثورة واقتيادهم إلى زنازين الأمن القومي وأوكار النظام العائلي وممارسة هواياته العفنة تعذيباً وتجريحاً وبذاءةً لأحرار اليمن ومناضليه فأحدث في العديد منهم العاهات المستدامة محاولاً أن يقهر فيهم كبرياء الوطن وشموخ نفوسهم الأبية/ متلذذاً بعذابات وجراحات أنبل شباب اليمن، وليطالعنا اليوم مطبخه الأمني الهزيل سيء الصيت وقبيح الفعال بإنزال تهم باطلة وتخرصات مضللة عن ضحاياهم المختطفين المعذبين والمسالمين وليدبج زيفه ودجله من أنه ألقى القبض عليهم في ساحات حاضنة الثورة تعز الباسلة. لم يجد النظام المسخ من وسيلة لتغطية جرائمه القذرة في تعز الثائرة وفشله المريع على صخرة صمود أحرار الثورة في سيدة مدائن الثورة تعز التي قهرت كبرياء الطغيان ومرغت أنف عصابات القتل في التراب، لم يسعه إفلاسه إلا اختلاق إنتصارات وهمية هزيلة منافية للواقع ومجافية للأخلاق والقيم التي لم يعرفها ولم يفهم مدلولاتها علي عبد الله صالح طيلة حياته متوهماً رفع معنويات المغرر بهم ممن لا يزال يستخدمهم كورقة لمشاركته المسئولية الأخلاقية والقانونية في جرائمه النكراء في حق الشعب اليمني الأبي. يا جماهير شعبنا الأبي... هاهي عصابات النظام البائد تزعم كذباً أنها ألقت القبض على ثلة من شباب الثورة الذين إختطفتهم منذ عشرة أشهر وما تلاها بأزمنة متفرقة وهي تعلم علم اليقين بزيف إدعائها، لكنه الإفلاس الأخلاقي والقيمي الذي يفتقده في الأصل صالح وأقرباؤه وأزلامه كآخر أوراق المفلسين، هكذا تعلمنا شواهد التاريخ ولحظات السقوط المريعة لكل طغاة العالم. إن الإعلان الفرية لهو إعتراف صريح وسيد الأدلة بارتكاب الأذرع الأمنية القذرة لنظام الفوضى جرائم الاختطاف والتقطع لأبناء الشعب اليمني لا تسقطها الأزمنة ويمكن لأي رجل قانون يمعن في الظروف والأدلة والملابسات ويرجع إلى تاريخ وبلاغات مختلف مكونات الثورة عن مختطفيهم يكشف ويفضح زيف صناع الكذب غير المهرة. وإننا في قيادة أنصار الثورة والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة نناشد الأخ / عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واللجنة العسكرية سرعة إطلاق الآف المختطفين من أحرار اليمن في زنازين العائلة وأقبية عصابات الأذرع الأمنية وأزلامهم. الحرية لقناديل الثورة المختطفين التحية والمجد لشباب الثورة السلمية في تعز وفي كل ميادين النضال وساحات الحرية والتغيير الذين يسترخصون أرواحهم في سبيل الحرية والعدالة والمساوآة. النصر للثورة.... والرحمة للشهداء... والمجد والخلود لليمن صادر عن قيادة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية والجيش اليمني الحر المؤيد للثورة