قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انه لم يتم توقيع المبادرة الخليجية في وقت مبكر بسبب العناد من قبل المعارضة حيث كان غير معترض على التوقيع وكان قد استدعا قيادات المعارضة الى القصر الرئاسي ليتم توقيع المبادرة لكنهم رفضوا في محاوله منهم ل " لي ذراع المؤتمر " . وأكد صالح خلال ترأسه , اليوم , اجتماعا لأعضاء اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام في , انه لا يستطيع أحد لي ذراع الآخر قائلا " نحن الآن لمدة 10 أشهر " ما في أحد قدر يلوي ذراع أحد , قائلا " نحن أخوة في هذا البلد لا تستطيع ان تنزع جارك من جوارك لا بد من التعايش والتفاهم مهما جاءت الاختلافات لا بد في حقيقة الأمر ان يتم الاتفاق والحوار في كل القضايا وهذا ما قلناه قبل ما تزهق الارواح والدماء ". وأوضح صالح بأن الإعلام لعب دورا كبيرا في تضخيم الأشياء حيث وصفه ب" الاعلام العدائي" قائلا " يجب ان نبتعد عن الاعلام الذي يصب الزيت على النار من أجل تهئية الأجواء تقديم تسهيلات لحكومة الائتلاف لكي تتم عملها " . وحث صالح طرفي الأزمة وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام بالتعاون مع الحكومة القادمة التي شكلها المعارض محمد سالم باسندوة ومع الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي ، موضحا ذلك بالقول " ينبغي ان يتعاون الجميع وانا احث المؤتمر وحلفاءه بالتعاون بهذا الأمر ونحث الطرف الآخر بالتعاون مع اللجنة الحكومية المشكلة " . وأعتبر صالح ان التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية هو مخرج للأزمة اليمنية الراهنة لكنها قائلا بأنها تحتاج الى " نفوسا صافية وعقولا نظيفة " مقدرا صبر الشعب اليمني خلال 10 أشهر تحمل خلالها كل شيء " قطع الكهرباء والطريق والنفط وغيرها " . وأستطرد صالح حديثة بالقول " نحن الآن وقعنا على المبادرة والآلية ودخلنا في التنفيذ وتم الاتفاق على ترشيح نائب الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية مرشح توافقي وهو عضو قيادي في المؤتمر وهو الأمين العام ولا بد ان يخضع للأغلبية " مؤكدا بأن هادي يريد " تعاونا ونحن نؤكد له من الآن ان نكون متعاونين معه في السراء والضراء " . وقال صالح مرشحنا في اشارة منه الى هادي , هو الآن يحتاج الى تعاون الجميع في مؤسسا ت الدولة المختلفة في السلطة المحلية في مؤسسات القوات المسلحة والأمن من اجل الخروج من هذه الأزمة ,ونرجو من المشترك ان يبدأو صفحة جديدة وان يبتعدوا عن المماحقة وانه يجب على كل واحد ان يقد م تنازلات , موضحا حديثة بالقول " الأزمة استمرت عشرة اشهر ترحل هذه الأزمة ونبدا صفحة جديدة تبدأ بالعمل توافقي وسياسي , ما احد يقدر يلوي ذراع أحد" . وجدد صالح القول بأن " السلطة مغرم وليست مغنم كما يتصورها البعض للهبر للنهب لمن يريد أن يتحمل المسؤولية وقال انه واجه صعوبات جما طيلة 33 سنة ". وأختتم صالح حديثة بالقول ان الدكتور على مجور تم ترشيحة الى منصب الأمين العام للمؤتمر وفي فبراير سيكون الاجتماع وسوف يكون موقع من قبل اللجان " وسنتعاون كلنا مع الأمين العام والأمناء المساعدين لاعادة ترتيب بيت المؤتمر وقياداته وهو لمصلحة الوطن لمصحلة البلد الذي بحاجة الى جهود كل المخلصين تحية لكم مرة أخرى واتمنى لدورتكم التوفيق والنجاح والسداد " لقراءة نص كلمة صالح ( إضغط هنا )