أفادت مصادر مؤكدة ل "التغيير" ان طائرتين عسكريتين هبطتا في قاعدة طارق الجوية بمطار تعز وعلى متنها تعزيزات عسكرية إلى المحافظة . وقالت المصادر: ان مئات من الجنود والأفراد من قوات الحرس الجمهوري وصلوا مساء امس الى مطار تعز مع معدات عسكريه وشحنة اسلحة بطائرتي يوشن وانتينوف . وذكرت المصادر: ان ناقلات جند وصلت اليوم الى معسكر الشرطة العسكريه قادمة من العاصمه صنعاء . يأتي ذلك فيما لجنة التهدئة تواصل اعمالها بوقف اطلاق النار و اخلاء المدينة من المظاهر العسكريه والمسلحة . وقالت مصادر محلية ل "التغيير" ان اللجنة العسكرية تمكنت من رفع المظاهر المسلحة من عدة مناطق بمدينة تعز لكن اللجنة تواجه صعوبات في عملها بحسب المصادر . وواصلت اللجنة العسكريه اليوم الأربعاء الاشراف على انسحاب قوات الجيش من موقع جبل جره غير ان شهود اعيان قالوا ان عناصر من قوات الحرس ما زالت تتمركز في الموقع مع طقم عسكري مزود بسلاح متوسط . وفي الوقت الذي توكد فيه لجنة التهدئه : بأنها سحبت معظم النقاط والثكنات العسكرية من المدينة منها ثكنة مستشفى الثورة والبحث الجنائي في حي المرور يوم امس الا ان شهود عيان بأن الأسلحة التي سحبت من مستشفى الثورة تم إدخالها مركز الدرن و صندوق الدواء المجاورين للمستشفى , وان قناصه يتمركزون في مدرسة الشهيد الحكيمي الواقعه في حي المرور , وافراد من الحرس الجمهوري بزي شرطة النجده ما زالو بجولة المرور التي تتعرض المحلات التجارية ومنازل المواطنين فيها لاعمال نهب متواصل . وافاد اخرون بان ثكنتى حبيل سلمان وجبل الدحي تلقت تعزيزات و زودت براجمة صواريخ صغيرة الليلة الماضية بعد انسحابها في صباح امس الثلاثاء . سكان محليون في مدينة تعز قالوا بأن انسحاب قوات صالح مجرد خداع، كون الانسحاب اقتصر على الآليات والأسلحة الثقيلة من الثكنات العسكرية وخاصة تلك التي تتمركز في المرافق الخدمية، بينما يظل الجنود والافراد ومن يصفونهم ب "البلاطجة" في تلك المرافق بصفة انهم جنود من الأمن العام أو النجدة بعد تغيير بزتهم العسكرية. هذا واستقبلت محافظة تعز اليوم مسيرة راجلة لعشرات الآلاف قدمت من محافظة اب وسط اليمن الى المدينة للتضامن مع ابناء المحافظة والتنديد بمجازر نظام وقوات صالح وجرائمه بحق الاحياء السكنية بمدينة تعز , وطالبوا المجتمع الدولي بموقف ازاء الجرائم التي يرتكبها صالح ونظامه ضد اليمنيين و محافظة تعز خاصة كما خرجت مسيرة حاشدة من ساحة الحرية تطالب بمحاكمة الرئيس صالح والتاكيد على مواصلة التصعيد الثوري حتى اسقاط النظام ومحاكمة رموزه . وشهدت مدينة دمنة خدير مسيرة جماهيرة حاشدة تطالب بمحاكمة صالح وعدم منح اي ضمانات لمن اسموهم القتلة وكان مصدر طبي بالمستشفى الميداني بتعز قد اعلنت مساء امس وفاة - رجاء عي عبدلله شمسان- متاثرة باصابنها يوم امس الاول نتيجة القصف العشوائي الذي طال منطقة الحصب.