نفى صالح العولقي، والد رجل الدين الأمريكي المولد أنور العولقي الذي قتل بغارة أمريكية نفذتها طائرة من دون طيار في اليمن، تأييده ل”الإرهاب” والعنف . وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أنه بعد أشهر من مقتل أنور العولقي، أثارت الجماعات المتشددة جدلاً حول والده مدعية أنه أصبح الآن يدعم فكر ابنه ضد الغرب . لكن صالح العولقي أرسل بياناً إلى الشبكة من خلال الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، قال فيه إنه تمت إساءة فهم رسالة صوتية له، مضيفاً أن “وسائل الإعلام فهمت بشكل خاطئ أنني أدعم العنف، ولكن ليس هذا ما قصدته” . أضاف الأب “طوال سنوات، ألقى ابني محاضرات عن الإسلام، وكيف أن المسلمين في الغرب يمكن أن يتمسكوا بإيمانهم ويعيشوا وفقاً لقوانين المجتمعات الغربية . . كما انتقد السياسة الخارجية الأمريكية، ودعا لتحقيق العدالة لضحايا الحروب” . أضاف “ما زلت أعتقد أن ابني قتل بطريقة غير مشروعة، محروماً من حقوقه، وأنا أيضاً لا أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يبرر استخدام الصواريخ ضد حفيدي الذي يبلغ عمره 16 عاماً وأصدقائه من الفتية” .