أكد مصدر عسكري في محافظة أبينجنوباليمن ل "السياسة" أن قوات من "اللواء 201" تصدت مساء أول من أمس لهجوم لعناصر تنظيم "القاعدة" في الكود وقتلت أربعة منهم بينهم أميرهم الأفغاني, فيما قتل اثنان آخران أحدهما يكنى ب "أبو المقداد" والآخر ب "الفلاحي" وأصيب ستة منهم في هجوم شنته وحدات من الجيش على مواقع لهم في منطقتي عمودية والكود ودمرت ثلاثا من سياراتهم إحداها تحمل أسلحة وذخائر والأخرى تحمل مسلحين. من جهة أخرى, كشف مصدر في معهد "دار الحديث" التابع للجماعة السلفية بمنطقة دماج في محافظة صعدة بالشمال ل "السياسة" عن وجود حوالي 60 طالبا روسيا يدرسون في المعهد إلى جانب طلاب آخرين من أوكرانيا. وأضاف أن طالبين روسيين قتلا خلال الأيام الماضية بقصف الحوثيين للمنطقة ما يرفع عدد القتلى الأجانب في المعهد إلى 20 طالبا, مشيراً إلى أن عدد القتلى من منطقة دماج ومعهد دار الحديث خلال شهرين من المواجهات مع الحوثيين يقدر بحوالي 60. وفي موسكو, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش, إن سفارة موسكو في صنعاء تحاول إجلاء مجموعة مواطنين روس عالقين في دماج, موضحاً أنهم كانوا يدرسون في مركز ديني بالقرية, وأنهم عاجزون عن العودة إلى وطنهم بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيات قبلية مناهضة للحكومة. وفي حادث أمني آخر, قطع مسلحون من الجماعة السلفية الطريق من مدينة صعدة إلى مديرية كتاف لمنع الحوثيين من إيصال إمدادات لمقاتليهم. وأشار مصدر محلي, إلى مقتل 12 حوثياً وسلفياً في مواجهات بين الجانبين على خلفية مقتل أحد كبار مشايخ وايله الذي ينتمي إلى الجماعة السلفية يحيى بن لثلة. وعزى الرئيس علي عبدالله صالح أسرة القتيل, مشيراً إلى تكليف عدد من الشخصيات الوطنية للتوجه إلى صعدة للسعي لفك الحصار على أبناء دماج ووقف الاقتتال.