أدان بيان الملتقى العام للتنظيمات الثورية بمحافظة ذمار الأساليب القمعية التي تستهدف شباب الثورة الرافض للمبادرة والتسويات السياسية مع النظام. يأتي ذلك بعد أيام من تشكيل حكومة الوفاق الوطني بين اطراف المعارضة (اللقاء المشترك ) والحزب الحاكم، فيما القوى الشبابية تصعد من موقفها المطالب بإسقاط تلك الحكومة. وكان بيان الملتقى قد أدان الاعتداءات التي تطال القوى الثورية الرافضة للمبادرة الخليجية ومحاولات بعض القوى تحويل مسار الثورة الى منزلق خطير بفرض خيارات التسوية. جاء ذلك اثر اعتداءات طالت شباب الملتقى من قبل مجموعات مسلحة تتبع الفرقة الأولى مدرع اثناء مشاركة الشباب في مسيرات جمعة المحاكمة مطلبنا بالمحافظة.. "بدون مبرر ولا وجه حق تعرضت الجماهير المشاركة في المسيرة تحت إطار الملتقى العام للتنظيمات الثورية بمحافظة ذمار لاعتداء منظم من قبل عناصر منتمية للفرقة أولى مدرع". موضحا آن تلك الاعتداءات الممنهجة والتي تستهدف شباب الملتقى محاولة لإجهاض الإرادة الشعبية. وحذر البيان من التصرفات الغير أخلاقية والأساليب القمعية التي تستخدمها تلك الجهات لفرض خيارات التسوية على آن هذه الممارسات لا تخدم إلا أعداء الوطن. وقال البيان بان هناك تحديات كبيرة أمام شباب الثورة منها المبادرة التي تهدد مستقبل الثورة اليمنية. محملا تلك الجهات التي تحاول فرض مصالحها ضد خيارات الشعب مسؤولية أي اعتداء تطال شبابه. الى ذلك أكد الملتقى العام للتنظيمات الثورية على استمرار التصعيد الثوري ورفض أي تسويات سياسية تدعم بقاء النظام. وطالب البيان جميع القوى الثورية باحترام إرادة الشعب وعدم فرض أي خيارلا يلبي طموح وآمال الشعب اليمني الذي خرج مطالبنا بإسقاط النظام.