أدان الحزب الديمقراطي اليمني ما وصفها بأعمال العنف والاعتداءات المتكررة بالضرب والسجن التي تطال الشباب الثائر في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء من قبل لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة الأولى مدرع. بحسب بيان صادر عنه . واعتبر الحزب في بيانه – حصل" التغيير "على نسخة منه – : " ممارسة تلك الأعمال البشعة التي أصبحت ظاهرة داخل ساحة التغيير أعمالاً إجرامية يجب معاقبة مرتكبيها والمسئولين عنها, وأنها في ذات الوقت تكشف عن عقلية استحواذية وقمعية لا تبشر بمستقبل مدني للوطن ولا تختلف عن الممارسات القمعية التي مارسها نظام صالح في السابق". فيما يلي نص البيان: يدين الحزب الديمقراطي اليمني أعمال العنف والاعتداءات المتكررة بالضرب والسجن التي تطال الشباب الثائر في ساحة التغيير بأمانة العاصمة من قبل لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة الأولى مدرع. ويعتبر ممارسة هذه الأعمال البشعة التي أصبحت ظاهرة داخل ساحة التغيير أعمالاً إجرامية يجب معاقبة مرتكبيها والمسئولين عنها وتكشف عن عقلية استحواذية وقمعية لا تبشر بمستقبل مدني للوطن ولا تختلف عن الممارسات القمعية التي مارسها نظام صالح في السابق. ويرى هذه الأعمال التي تركز بدرجة أساسية على الثوار الأوائل الذين خرجوا إلى الساحات قبل أن تخرج الأحزاب والعسكر تهدف إلى إسكات كل الأصوات الثائرة وترهب كل الثوار الرافضين لسياسة الاستحواذ على الثورة والتي تسعى من خلالها لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة إلى فرض سياسة الأمر الواقع من أجل تمرير مخططاتهم الإجرامية في الانقلاب على ثورة الشعب وتجييرها وفقاً لما يحقق أجندتهم الالتفافية للاستيلاء عن السلطة وتحقيق مصالحهم الشخصية وإفراغ الثورة من مضامينها الحقيقية وإعادة تشكيل النظام السابق وأجندته باسم الثورة. ويدعو الحزب الديمقراطي اليمني كافة الشرفاء من أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأعمال وإسقاط المخططات الهادفة إلى الالتفاف على الثورة اليمنية والانقلاب عليها .. كما يدعو المنظمات الحقوقية المدنية داخل الوطن وخارجه إلى القيام بواجبها الأخلاقي تجاه هذه الأعمال ومساندة الثوار داخل ساحة التغيير وغيرها من الساحات حتى يستطيع هؤلاء الشباب من تحقيق أهداف ثورتهم التي ضحوا بدمائهم من أجلها. كما نؤيد المسيرة المليونية التي ينظمها شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء اليوم تنديد باعمال القمع المتكررة التي يمارسها بعض من كانوا محسوبين على الثورة وينطلاق تأييدنا لهذه المسيرة عن قناعاتنا بان من يرتكب الاخطاء وهو لم يصل بعد الى السلطة وهو يعيش حالة ثورية سيكون الاسواء على الاطلاق وبالتالي لابد من الوقوف في وجهه ووضع حد لصلفه اتقاءَ لما قد يرتكبه من اعمال قمعية همجية في المستقبل. صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني