في معرض حديث خاص لصحيفة عكاظ السعودية اليوم قال الدكتورمحمد عبدالملك المتوكل أمين عام اتحاد القوى الشعبية أن المبادرة الخليجية " تعد المخرج من الأزمة ومن الضروري استكمالها لتحقيق انتقال سلمي وهادئ للسلطة. وقد وجدنا تفهما من الحكومة التي أكدت أن الرئيس علي عبدالله صالح كان قد وافق على التوقيع على هذه المبادرة يوم الثلاثاء الذي سبق حادثة مسجد النهدين التي أصيب فيها وبعض قيادات الدولة. وكان يعمل على التواصل مع الأشقاء في دول الخليج، لكن تأجل الموضوع الآن نظرا للحالة الصحية للرئيس." ، مضيفاً بأن..؛ " الوضع يحتاج إلى تهدئة على كافة الجوانب أولا بحيث يعمل الحزب الحاكم على ترتيب صفوفه والإعداد لمرحلة مقبلة. كما ان على أحزاب اللقاء المشترك المعارضة العمل على الإعداد لمرحلة انتقالية والتركيز على مستقبل الوطن، بعيدا عن التشنجات الحزبية وأن يكون التوجه ديمقراطيا، سلميا، وسلسا؛ ففي ظل الوضع الراهن لا يمكن أن تؤدي أي حلول إلى نتائج سلمية". وطالب المتوكل أطراف الأزمة السياسية في السلطة والمعارضة بالعمل على وقف التصعيد الإعلامي والكف عن تعميق الخلاف مؤكدا على ضرورة استكمال الخطوات الإجرائية للعمل بالمبادرة الخليجية تفاصيل الحوارمن عكاظ http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0618427386.htm وتتضمن تصريحات أمين عام اتحاد القوى الشعبية - العضو القيادي في تكتل اللقاء المشترك- موقفاً يعكس بوضوح إستعداداً للتعاطي الإيجابي مع تداعيات الأزمة الراهنة في إطار توجهات تسعى اليها بعض القوى السياسية داخل اللقاء المشترك فيما تشير الدلائل الى أن التجمع اليمني للإصلاح الحزب النافذ والمسيطر على تكتل اللقاء المشترك لازال متمسكاً بتوجهاته المتطرفة التي يسعى من خلالها الى الإستمرار في الضغط والتصعيد لفرض إستحقاقات ومكاسب سياسية خاصة في مواجهة السلطة ومختلف القوى والفعاليات السياسية وفي مقدمتها الأطراف السياسية والحركات الشبابية المعارضة . في غضون ذلك، قالت مصادر في المعارضة ل صحيفة«البيان» الإماراتية إن هناك خطة لإعادة تشكيل للحركات الشبابية في مختلف الساحات وبما يضمن إيجاد إطار شبابي واحد يساعد على انجاز المرحلة الانتقالية، ويجنب أطراف المعارضة المصادمات التي وقعت في عدد من الساحات خلال الفترة الماضية. وأضافت أن لجنة من المعارضة برئاسة يحيى منصور أبواصبع تمكنت من احتواء المواجهة المسلحة بين أتباع الحوثي وأنصار تجمع الإصلاح في محافظة الجوف وهي المواجهات التي خلفت عشرات القتلى والجرحى خلال الشهرين الماضيين وامتدت تأثيراتها إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء حيث اشتبك أنصار الطرفين أكثر من مرة. كما أدان الحزب الديمقراطي اليمني - في بيان اصدره اليوم- اعمال العنف والاعتداءات المتكررة بالضرب والسجن التي تطال الشباب الثائر في ساحة التغيير بأمانة العاصمة من قبل لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة الأولى مدرع. وأعتبرالبيان أن ممارسة هذه الأعمال البشعة التي أصبحت ظاهرة داخل ساحة التغيير أعمالاً إجرامية يجب معاقبة مرتكبيها والمسئولين عنها وتكشف عن عقلية استحواذية وقمعية لاتبشر بمستقبل مدني للوطن ولا تختلف عن الممارسات القمعية التي مارسها نظام صالح في السابق. وجاء نص البيان بمايلي : يدين الحزب الديمقراطي اليمني اعمال العنف والاعتداءات المتكررة بالضرب والسجن التي تطال الشباب الثائر في ساحة التغيير بأمانة العاصمة من قبل لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة الأولى مدرع. ويعتبر ممارسة هذه الأعمال البشعة التي أصبحت ظاهرة داخل ساحة التغيير أعمالاً إجرامية يجب معاقبة مرتكبيها والمسئولين عنها وتكشف عن عقلية استحواذية وقمعية لاتبشر بمستقبل مدني للوطن ولا تختلف عن الممارسات القمعية التي مارسها نظام صالح في السابق. ويرى هذه الأعمال التي تركز بدرجة أساسية على الثوار الأوائل الذين خرجوا إلى الساحات قبل أن تخرج الأحزاب والعسكر تهدف إلى إسكات كل الأصوات الثائرة وترهب كل الثوار الرافضين لسياسة الاستحواذ على الثورة والتي تسعى من خلالها لجنة النظام التابعة لحزب الإصلاح وعساكر الفرقة إلى فرض سياسة الأمر الواقع من أجل تمرير مخططاتهم الإجرامية في الانقلاب على ثورة الشعب وتجييرها وفقاً لما يحقق أجندتهم الالتفافية للاستيلاء عن السلطة وتحقيق مصالحهم الشخصية وإفراغ الثورة من مضامينها الحقيقية وإعادة تشكيل النظام السابق وأجندته باسم الثورة. ويدعو الحزب الديمقراطي اليمني كافة الشرفاء من أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأعمال وإسقاط المخططات الهادفة إلى الالتفاف على الثورة اليمنية والانقلاب عليها .. كما يدعو المنظمات الحقوقية المدنية داخل الوطن وخارجه إلى القيام بواجبها الأخلاقي تجاه هذه الأعمال ومساندة الثوار داخل ساحة التغيير وغيرها من الساحات حتى يستطيع هؤلاء الشباب من تحقيق أهداف ثورتهم التي ضحوا بدمائهم من أجلها. كما نؤيد المسيرة المليونية التي ينظمها شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء اليوم تنديد باعمال القمع المتكررة التي يمارسها بعض من كانوا محسوبين على الثورة وينطلاق تأييدنا لهذه المسيرة عن قناعاتنا بان من يرتكب الاخطاء وهو لم يصل بعد الى السلطة وهو يعيش حالة ثورية سيكون الاسواء على الاطلاق وبالتالي لابد من الوقوف في وجهه ووضع حد لصلفه اتقاءَ لما قد يرتكبه من اعمال قمعية همجية في المستقبل. صادر عن الحزب الديمقراطي اليمني صنعاء - 19/6/2011م