وكانت الاشتباكات تجددت بين قبليتي (المراكدة والحزيين ) اللتان تخوصان صراعا بينهما بسبب ثأر منذ ما يزيد على ثلاث سنوات خلف 12 قتيلا من الجانبين وأدى إلى نزوح جماعي لأسر القبيلتين اللتين كانتا تسكنان معا منطقة " الخرف" الجبلية. وتأتي هذه الاشتباكات الضارية بعد مقتل أربعة أشخاص ثلاثة من قبيلة المراكدة وواحد من قبيلة الحزيين وأصيب ثلاثة أشخاص من المارة في الاشتباك الذي وقع بين القبيلتين في مدينة التربة بمنطقة الحجرية بمحافظة تعز . وأكدت مصادر مطلعة ل" التغير" أن الأجهزة الأمنية في مدينة التربة محافظة تعز تجري تحقيقا واسعا مع القادمين من مناطق الصبيحة تخوفا من وجود الثأر بينهم وتصفيته في " التربة" عاصمة مديرية الشماتين التي تعتبر من المناطق الغنية بمراعي النحل والتي يقصدها أبناء الصبيحة كل عام ، لكن صراعهم الثوري داخل المدينة الآمنة قد يمنع دخولهم إليها مستقبلا خوفا على حياة الأبرياء الوافدين إلى حرم سوق المدينة لقضاء حوائجهم.