نقلت صحيفة الوسط " المقربة من السلطات اليمنية في عددها الصادر اليوم الأربعاء ان الرئيس السابق لليمن علي عبد الله صالح اختار أبو ظبي بدولة الأمارات كمقر دائم له وذلك بعد أن يعود من زيارته العلاجية المقررة الى أمريكا . ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية وصفتها بالموثوقة "أن جميع أفراد أسرة صالح من بناته وأحفاده وأزواجهم والذين وصل عددهم إلى 50 شخصاً سينتقلون إلى أبوظبي.. وقد تم إخطار السلطات في أبو ظبي بأسمائهم وتم قبولهم جميعاً". وأشارت المصادر الى انه "تم ترتيب القصور الخاصة بسكنهم في الوقت الذي نقلت سفينة كبيرة كل متعلقات الأسرة إلى أبوظبي". وكانت وافقت الإدارة الأميركية " مبدئيا " على زيارة صالح الى واشنطن من اجل اجراء فحوصات طبية . ونقلت افتتاحية صحيفة" نيويورك تايمز " , امس , تأكيد مسئولين في الإدارة الأميركية ان الموافقة النهائية لا تزال رهناً ل" ضمانات " إضافية. وأضافت الصحيفة ان البعثة الأميركية لدى اليمن تنتظر معلومات ذات طابع بروتوكولي قبل ان تصدر تأشيرات , موضحة , " ان طلب زيارة الرئيس اليمني إلى الولاياتالمتحدة كان قد أشعل نقاشات مكثفة داخل الإدارة الأمريكية التي تخشى من دخولها في دائرة الاتهامات لاستضافتها رئيساً عربياً اتهم بقتل مئات من المتظاهرين. وأوضحت الصحيفة , ان المفاوضات المعقدة انفضت بخصوص طلب الحصول على تأشيرة سفر صالح، وترغب واشنطن في دعم جهود التقدم السياسي الملموس لكنها لا ترغب في استغلال الزيارة الطبية لأهداف سياسية بُغية تحسين مكانة الرئيس صالح السياسية أو الوقوع في فخ " الآعيب السيد/ صالح غير التقليدية- حد قول الصحيفة.