وافقت الإدارة الأميركية " مبدئيا " على زيارة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الى واشنطن من اجل اجراء فحوصات طبية . ونقلت افتتاحية صحيفة" نيويورك تايمز " تأكيد مسئولين في الإدارة الأميركية ان الموافقة النهائية لا تزال رهناً ل" ضمانات " إضافية. وأضافت الصحيفة ان البعثة الأميركية لدى اليمن تنتظر معلومات ذات طابع بروتوكولي قبل ان تصدر تأشيرات , موضحة , " ان طلب زيارة الرئيس اليمني إلى الولاياتالمتحدة كان قد أشعل نقاشات مكثفة داخل الإدارة الأمريكية التي تخشى من دخولها في دائرة الاتهامات لاستضافتها رئيساً عربياً اتهم بقتل مئات من المتظاهرين. وأوضحت الصحيفة , ان المفاوضات المعقدة انفضت بخصوص طلب الحصول على تأشيرة سفر صالح، وترغب واشنطن في دعم جهود التقدم السياسي الملموس لكنها لا ترغب في استغلال الزيارة الطبية لأهداف سياسية بُغية تحسين مكانة الرئيس صالح السياسية أو الوقوع في فخ " الآعيب السيد/ صالح غير التقليدية- حد قول الصحيفة. وكان أعلن البيت الابيض ان" المعلومات التي تحدثت عن موافقته على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولاياتالمتحدة لتلقي علاجا طبيا ليست صحيحة". وأوضح مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ايرنست رداً على معلومات بهذا الخصوص ان" السلطات الأميركية تدرس طلب زيارة الرئيس علي عبد الله صالح ولكنها لم تأخذ أي قرار بعد". وكان عقد صالح مؤتمر صحفي , مساء السبت بصنعاء , والذي أشار فيه الى سفره الى واشنطن لقضاء فترة نقاهة وإجراء فحوصات طبية روتينية , موضحا ان سفره الى واشنطن " لإعطاء فرصة لحكومة الوفاق للعمل على تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية " . كان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية , أكد ل" التغيير " ان التجهيزات لسفر الرئيس صالح , تجري على قدما وساق موضحا بأنها تعد زيارة " خاصة " , مشيرا " ان زيارة صالح الى واشنطن تعد زيارة خاصة, حيث ان واشنطن ستتعامل معه كرئيس , مؤكدا تسليم جوازات صالح ومرافقيه الى السفارة الامريكيةبصنعاء للحصول على تأشيرة الدخول الى واشنطن بصفه خاصة .