قالت "مجموعة عمل من أجل الجنوب اليمني" والتي تتخذ من العاصمة الكندية أوتاوا مقرا لها ، أن تحقيق أهداف النضال السلمي لشعب الجنوب لن تتأتى إلا بوحدة الصف الجنوبي في القيادة والقواعد، وتوحيد الرؤى والابتعاد عن ممارسة سياسات الإقصاء ومحاولات التفرد بالرأي والقرار المصيري، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز ثقافة القبول بالآخر وإحترام الرأي المعارض وجعل ذلك حقيقة عملية في ممارسات العمل اليومي. واضافت في بيانا لها تلقى " التغيير " نسخة منه ، : "إذا ترافقت ذكرى التصالح والتسامح مع ذكرى الثالث عشر من يناير المشؤومة، إلا إننا في (مجموعة العمل من أجل الجنوب) نرى أن شعب الجنوب أثبت قدرته على تخطي مآسي الماضي وتحويل مثل هذه الذكرى المشؤومة في تاريخ الجنوب إلى درس يمكن استيعابه وترويض نتائجه لتنبعث من هذه الذكرى المؤلمة دعوة كريمة وسامية للتصالح والتسامح والترفع عن كل الأخطاء كانبعاث العنقاء من الرماد. وفي الوقت نفسه فإننا ندعو إلى توسيع مفهوم التصالح والتسامح ليشمل كل الممارسات في ماضي الجنوب وصراعاته منذ الإستقلال في 1967م وما قبله". نص البيان : بمناسبة الذكرى السادسة لمسيرة التصالح والتسامح الجنوبي تحيي (مجموعة العمل من أجل الجنوب) شعبنا الجنوبي بمناسبة إنجازه العظيم بوضع أسس التصالح والتسامح ليطوي بها صفحات من الماضي الذي حمل الكثير من المآسي والصراعات والأخطاء. ذكرى سمى فيها شعب الجنوب فوق كل جراحاته، مبدياً إصرارا لا تلين له قناة، ومسطراً أروع معاني النضال مع النفس في الصفح والغفران قل أن تجد لها مثيلاً في تاريخ الشعوب المعاصرة. في الثالث عشر من يناير قبل ستة أعوام انطلقت مسيرة التصالح والتسامح من جمعية ردفان الخيرية بعدن ولتصبح فيما بعد نواة الحراك السلمي لشعبنا الجنوبي والذي قام ليواصل نضال شعب الجنوب نحو الحرية والعدالة والانعتاق من سلطة ظالمة مارست الإحتلال بأسوأ صورة ضد الجنوب وشعبه وأرضه وهويته وتاريخه. إن (مجموعة العمل من أجل الجنوب) تسعى في عملها لتعزيز روح التصالح والتسامح بين أبناء الشعب الجنوبي بمختلف أطيافه وفئاته وجعلت ذلك أحد أهم مبادئها وأحد المحددات الأساسية لعملها المستقبلي والذي يقوم على وحدة الصف الجنوبي ووحدة الأداة السياسية الحاملة لقضية الجنوب العادلة. أن تحقيق أهداف النضال السلمي لشعب الجنوب لن تتأتى إلا بوحدة الصف الجنوبي في القيادة والقواعد، وتوحيد الرؤى والابتعاد عن ممارسة سياسات الإقصاء ومحاولات التفرد بالرأي والقرار المصيري، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز ثقافة القبول بالآخر وإحترام الرأي المعارض وجعل ذلك حقيقة عملية في ممارسات العمل اليومي. إذا ترافقت ذكرى التصالح والتسامح مع ذكرى الثالث عشر من يناير المشؤومة، إلا إننا في (مجموعة العمل من أجل الجنوب) نرى أن شعب الجنوب أثبت قدرته على تخطي مآسي الماضي وتحويل مثل هذه الذكرى المشؤومة في تاريخ الجنوب إلى درس يمكن استيعابه وترويض نتائجه لتنبعث من هذه الذكرى المؤلمة دعوة كريمة وسامية للتصالح والتسامح والترفع عن كل الأخطاء كانبعاث العنقاء من الرماد. وفي الوقت نفسه فإننا ندعو إلى توسيع مفهوم التصالح والتسامح ليشمل كل الممارسات في ماضي الجنوب وصراعاته منذ الإستقلال في 1967م وما قبله. إن شعبنا الجنوبي اليوم هو أحوج ما يكون لجهود جميع أبنائه الخيرة الهادفة لضم الجميع في الداخل والخارج دون استثناء ودون فرز سياسي أو قبلي أو مناطقي، والمطالبة بتوحيد الصوت الجنوبي من أجل الحل العادل والناجز لقضية الجنوب. النصر والحرية للجنوب والمجد والخلود لشهداء الجنوب، كل الجنوب صادر عن: اللجنة الإعلامية ل (مجموعة العمل من أجل الجنوب)