قالت اللجنة الإعلامية للوقفة الاحتجاجية التي ستنظم عصر الأربعاء أمام ساحة ديوان محافظة حضرموت بمدينة المكلا انها استكملت كافة الاستعدادات لإنجاح الوقفة بمشاركة كافة مكونات المجتمع الحضرمي . ونقل بلاغ صحفي حصل " التغيير " على نسخة منه، عن علي عبدالله الكثيري رئيس اللجنة الإعلامية للوقفة أن اللجنة استكملت عمليات الإعداد والتحضير لوقفة الاحتجاجية عبر رفع اليافطات والأعلام البرتقالية والتواصل مع عدد من مراسلي وسائل الإعلام العربية المرئية والمقروءة مثل صحف الشرق الأوسط والخليج والاتحاد الإماراتيتين ووكالات الأنباء الأجنبية والاتفاق مع قنوات الجزيرة والعربية وال BBC لموافاتها بتقارير إخبارية حول هذه الفعالية التي تشارك فيها مختلف مكونات وأطياف محافظة حضرموت للوقوف صفا واحدا ضد النهب والعبث بثروات هذه الأرض، ونفى رئيس اللجنة الإعلامية أي صلة للمكونات السياسية الداعية لفعالية الاحتجاج بما تسرب من إقامة عصيان مدني صباح غد الأربعاء بالمكلا وأشار الكثيري إلى أن اللجنة التنظيمية للفعالية أقرت جملة من الضوابط التي دعت إلى ضرورة الالتزام بها من قبل المشاركين وللحيلولة دون الإخلال بالفعالية ومنها : - منع رفع أي علم سوى العلم المقر والمتفق عليه للفعالية وهو اللون البرتقالي - تحديد عدد من الشعارات التي ستررد خلال الفعالية ولن يسمح بترديد غيرها حفاظا على الإجماع وتأكيدا على أن الوقفة جاءت لتبني مطالبهم الحقوقية. وبين الكثيري أن الوقفة ستبدأ بحلول الرابعة وحتى الخامسة من عصر يوم غد الأربعاء وقد تم إنجاز كافة الجوانب الأمنية والتنظيمية لتأمين الفعالية ، ودعا أبناء حضرموت جميعا إلى التفاعل من خلال المشاركة في الفعالية التي تعتبر انطلاقا لفعاليات أخرى لانتزاع حقوق حضرموت على كافة الأصعدة وإيقاف مايتهددها من مخاطر اقتصادية ومعيشية . وشكر الكثيري في ختام تصريحه كل مكونات وأطياف العمل السياسي بحضرموت التي استطاعت أن تذيب خلافاتها وتتحد لتنفيذ هذه الفعالية التي سترفع من قوة الصوت الحضرمي المطالب بحقوقه ، على قلب رجل واحد لتفعيل حراك أبناء حضرموت لإيقاف العبث ونهب الثروات ولتمكين أبناء المحافظة من كافة حقوقهم التي تم نهبها لأكثر من عشرين عام.