ناشد مهجري العنسيين الدولة فرض سيطرتها على منطقتهم ومصادرة أسلحة شيخ الجعاشن وتقديمه لمحاكمة عادلة . ودعا المهجرين في بيان لهم ، حصل " التغيير " على نسخة منه , " كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وناشطي الحقوق والحريات إلى تنظيم قافلة لزيارة المنطقة والإطلاع على حقيقة ما يمارسه هذا الظالم من تنكيل وتعسف ضد أبناء الجعاشن " . وفيما يلي نص البيان : " في الوقت الذي أصبحت ممارسات وتعسفات شيخ الجعاشن ضد مواطني الجعاشن يعلم بها القاصي والداني تفاجئنا ببيان صادر عن ما يسمى بمكتب شيخ الجعاشن وبيان آخر صادر عن جهة مجهولة تدعى أنها تسمى أبناء الجعاشن ولإيضاح حقيقة الكذب الواضح و الفبركة التي تكشف عن مسرحية هزلية ينفذها شيخ الجعاشن ومليشياته ليظهر بمظهر الرجل الخير الذي يواسي الجميع ويرحم ويعطف ولا يظلم أحد وكشفاً لحقيقة هذان البيانان فإننا نورد التالي : أولاً : الإدعاء بأننا عناصر مستأجرة تعد بالأصابع تتبع اللقاء المشترك فهذه تهمة كاذبة أعتاد عليها شيخ الجعاشن ضد كل من يعارض ظلمه وتسلطه فمره يطلق عليهم مخربين ومرة اشتراكيون واخرى انهم في الجبهة والآن لقاء مشترك فهو يعلم أن أبناء عزلة العنسيين لا يعرفون من الحزبية ألأ المؤتمر الشعبي العام وكلهم أعضاء فيه وصناديقهم كانت هي الصناديق الذهبية الوحيدة التي صوتت 100% لمرشحي المؤتمر في كل انتخابات في كل المراحل كما أننا نحن المهجرون الموجودون في أمانة العاصمة لدينا بطائق عضوية في المؤتمر وليس من حق محمد أحمد منصور أن يشكك في عضويتنا ونحن أيضاً نؤمن أنه ليس من حق أي فرد أن يمنح عضوية المؤتمر لأشخاص متى يشاء ويسحبها عنهم متى شاء لأننا في تنظيم سياسي كما أننا نحذر شيخ الجعاشن من استخدام نغمة المشترك لتضيقنا كما استخدم سابقاً أوصافاً ومسميات لتصفيتهم وحبس كل من يرفض ظلمه وبطشه . كما ان محمد أحمد منصور هو من يعمل لصالح اللقاء المشترك كما عمل في انتخابات 2000م حيث قام بمنح مرشح اللقاء المشترك 16500 صوت وجعله يفوز على مرشح المؤتمر الشعبي العام . ثانياً : ادعائه بأن ما نشر أكاذيب وافتراءات يتنافى مع حقيقة ما يمارسه هذا الشيخ ومليشياته ضدنا ونورده هنا بعض هذه المحاربات تدحض لما يقوله : 1- يقوم الرجل بمصادرة أموالنا وأراضينا وإجبار كل شخص يمتلك مال يدفع جبايات تحت مسميات مختلفة على مدار العام وكذا من لديه أرض يجبره على تحرير إجارة له بحيث صودرت جميع الأراضي التي يملكها المواطنون في عزلة العنسيين وأصبحت في يد الشيخ كما حدث لورثة حمود محمد أسعد وورثة بيت المنصور و الوصايا وأوقاف الدولة وغيرها من أراضي المواطنون 2- استلام الزكاة من االمواطنين وبمبالغ باهضة مع العلم أن الزكاة لا يتسلم إلى الدولة . 3- حبس وتعذيب كل من يرفض الامتثال للشيخ وتسليم ما يطلبه الشيخ مع العلم أن الشيخ لديه ثلاثة سجون في المنطقة وهناك أناس سجنوا فيها ويشهدون على ذلك . 4- لديه أسلحة بمختلف الأنواع من مدافع الهاون عيار 80 ورشاشات مضاد طيران 23 و 14.5 وصواريخ كاتيوش مركبة على أطقم عسكرية . وتنتهي بمليشية تتكون من أكثر من 500 فرد تم استقدامهم من شرعب والحيمة وحبير وحليان وبعض عزل الجعاشن وسنشر اسمائهم أن طلب منا ذلك ويستخدم هذا السلاح في إرهاب المواطنين ومحاصرتهم وقصف قراهم متى أراد هذا الشيخ ذلك. 5- نحن ما جاءنا إلى صنعاء إلى هرباً من قمع وتعسف وتنكيل هذا الشيخ ومليشياته بنا حين عجزنا عد دفع ما يطلبه منا من مبالغ مالية . 6- ما قام به يوم الأربعاء الماضي 12/3/2008م يكشف كذب وزور بيانه حيث قام ومعه مليشياته المدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والأطقم بمحاصرة عزلة العنسيين وقصف قرية الرحوب ونهب 21 بقرة و 17 راس غنم ونهب أثاث 12 منزل . وإقامة نقاط تفتيش على جميع مداخل العنسيين والاعتداء والضرب على مواطنين في قرية الرحوب وتكسير أبواب منازل وإطلاق رصاص من مختلف الأسلحة بهدف ترويع وإفزاع النساء والأطفال . ثالثاً : عندما قال لماذا لا تتوجه إلى السلطات في المديرية والمحافظة فنحن لم نطلع إلى صنعاء إلا بعد أن توجهنا بشكوى إلى محافظ المحافظة ومدير المديرية كما أنا نسائنا بقين أكثر من 10 أيام بين محافظة إب ومديرية ذي سفال للشكوى بما حدث لهم ولم يتم شيء حتى كان آخرها اعتداء مليشيات شيخ الجعاشن بقيادة أحمد عبده كرامي وعبد الملك الشعبي على نسائنا في إدارة أمن ذي سفال . كما انه ومليشياته يرفض الحضور الى أي من سلطات المديرية كما حدث في إعلان المحكمة لحضور مجموعة من عصابته الذين قاموا باختطاف الجولاني ويمكن الرجوع إلى إعلان الحضور لصحيفة الجمهورية حيث حوكمت العصابة غيابياً رابعاً :اللجنة البرلمانية التي شكلها مجلس النواب العام الماضي وتقريرها الذي أيدها البرلمان بالإجماع خير دليل على بعض ممارسات هذا الطاغية . خامساً : من يدعون أنهم أبناء الجعاشن فهم ليسو سوى نفر قليل لا يتجاوزون العشرون الشخص وقد سبق وأن شكونا تعسفاتهم وممارساتهم ضدنا إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وإلى محافظ محافظة إب ومدير عام مديرية ذي سفال وطالبناهم بإلقاء القبض عليهم وأرفقنا بعض الممارسات التي ينفذوها ضدنا . كما أنهم أناس مأجرون يستخدمهم الشيخ في الشهادات ضد معارضيه ويمكن للجميع العودة إلى سجل الشهود ضد الربيعي وكذا يحيى مصلح وضد بعض القضاة في المحكمة والنيابة وبعض مديري ذي سفال ممن رفضوا مظالم هذا الشيخ . سادساً : ولتتضح الرؤيا أكثر فنحن هنا نسأل لماذا رفض هذا المتغطرس نزول اللجنة البرلمانية العام الماضي وهدها باستخدام السلاح وأقام أكثر من 20 نقطة تفتيش في مناطق مديرية ذي سفال وجبلة وعلى حدود العدين . سابعاً : تهديد البيان بأكل الأخضر واليابس يؤكد ما قلناه من أن هذا الرجل يمتلك ترسانة أسلحة تهدد استقرار البلد وأمنه وتقلق السكينة العامة وتضعف سيطرة وهيبة الدولة وتؤدي إلى نشوء فتنة يقودها هذا الرجل وينفذها بدون رقيب أو حسيب من أحد حتى شوهد يوم الخميس 27/3/2008م يتجول داخل أمانة العاصمة بصالون وطقمين عسكريين يرافقوه محملين بأكثر من ثلاثين جندي مدججون بأسلحتهم ويلبسون زي الحرس الجمهوري . ونحن هنا إذ نختتم بياننا نناشد الدولة فرض سيطرتها على منطقتنا ومصادرة أسلحة هذا الرجل وإعادة ممتلكاتنا وهدم سجونه وتقديمه لمحاكمة عادلة هو ومليشياته حتى يشعر الجميع بأنهم متساوون أمام القانون . كما أننا ندعو كافة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني وناشطي الحقوق والحريات إلى تنظيم قافلة لزيارة المنطقة والإطلاع على حقيقة ما يمارسه هذا الظالم من تنكيل وتعسف ضد أبناء الجعاشن وحتى يتضح للجميع كذب وباطل هذه البيانات . صادر عن مهجري العنسيين صنعاء 28/3/2008م " .