دشن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي , حملته الانتخابية اليوم متجاهلا ذكر الرئيس المنتهية ولايته علي عبد الله صالح , معتبرا الانتخابات الرئاسية اولى خطوات العبور ناحية المستقبل الآمن لليمن , رغم انها توافقية الا انها وكما قال هي مرحلة انتقالية لا بد منها باعتبارها قفزة الى الأمام ومشروع انقاذ للبلد . وأكد هادي ان هذا التدشين هو اولى الخطوات نحو العبور الى مستقبل آمن متمثلا بالانتخابات الرئاسية المبكرة والذي قال ان الوصول اليها يعد إنتاج جهود شارك فيها الجميع باعتبارها الحل الأمثل والممكن الذي سيمثل نجاحها انتصار للإرادة السياسية اليمنية التي غلبت مصالح وطنها على الانتصار للحزب أو للذات أو حتى للمصالح الشخصية مهما كانت " . وأضاف هادي خلال كلمة التدشين التي القاها , اليوم, ان " اليمن قد اجتازت المرحلة الأصعب مهما اختلف البعض في تقدير نسبة نجاحها ومهما حاول البعض أن يمثل حجر عثرة في الطريق.. إلا أن المضي صوب الانجاز ظل وسيظل أقوى من التردد، أو المواربة، انطلاقا من تغليب المصلحة الوطنية العليا." وخاطب هادي الحاضرين بالقول " المجالس المحلية وفروع الأحزاب السياسية باعتبارهم يمثلون عنصر التماسك في أي مجتمع لحثهم على استيعاب تعقيدات المرحلة الحالية والتعامل معها بروح الإخاء والمحبة والتسامح، ويجب أن لا نتوقع أن تكون الأرض معبدة ومفروشة بالورود ولذا فنحن بحاجة لأن نكون أقويا وصبورين بعون الله ثم بقدر ما نحمل من سمو الهدف الذي نريد تحقيقه وهو الانتقال من الظروف والاوضاع الراهنة، وتبني إجراء إصلاحات عميقة تجعل اليمن يخطوا بثبات إلى أعتاب القرن الواحد والعشرين" , مضيفا " وعلى هذا فأني على ثقة من أن كل من له موقف مغاير اليوم سيكون له موقفا آخر عندما نصل إلى وطن المساواة والعدالة غداً أن شأ الله". لقراءة نص كلمة التدشين ( إضغط هنا )