أعلنت سرايا الشرطة الجوية بمحافظة تعز اليمنية اليوم الأربعاء انضمامها إلى الاحتجاجات في قاعدة طارق والمطالبة بعزل الأخ غير الشقيق للرئيس اليمني محمد صالح الاحمر قائد القوات الجوية بترك منصبه . وقالت مصادر في قاعدة طارق الجوية ل "التغيير" : بأن سرية كاملة من الشرطة الجوية انضمت لزملائهم في قاعدة طارق الجوية وأعلنوا تأييدهم لمطالب منتسبيها الحقوقية وتضامنهم مع زملائهم في قاعدة الديلمي الجوية بالعاصمة صنعاء, مسيرة الى ان انضمام السريه للمحتجين لأسباب ذات صلة بسبب سوء تعامل قائد الشرطة الجوية الملازم عبدالله علوي . مع أفرادها اللذين يطالبون برحيله. من جهتهم نفذ منتسبو قاعدة طارق الجوية اليوم وقفة احتجاجية في شارع جمال طالبوا فيها بإطلاق مرتبات زملائهم في قاعدة الديملي الجوية , مؤكدين مطلبهم بإقالة قائد القوات الجوية العميد محمد صالح الأحمر . من جهته : أشاد النائب محمد مقبل الحميري بالوقفة الاحتجاجية لمنتسبي قاعدة طارق واللذين خاطبهم بالقول : "لقد أثبتم يا صقور الجو أنكم كذلك وأن الانتصارات التي تحققها الثورة اليمنية اليوم هي بفعل صمودكم ووقفكم إلى جانب الحق" . وأضاف الحميري ، وهو برلماني مستقيل عن حزب المؤتمر الشعبي " لقد تحققت الكثير من الانتصارات لمحافظة تعز ومن ذلك تعيين مدير أمن للمحافظة من الرجال الأكفاء وبهم نأمل أن ينتقل الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة ". إلى ذلك أكد مصدر عسكري ل ” التغيير ” : إقالة قائد قاعدة طارق الجوية العقيد - يحيى عيسى- على خلفية الاحتجاجات المتواصلة لأفراد القاعدة , وبان قرار صدر بتعيين العقيد طيار عبدالله قاسم قائد لقاعدة طارق خلفا لعيسى وأفادت مصادر مطلعة، بانسحاب اللجنة العسكرية المكلفة بالتحقيقات في قضية اقتحام قاعدة طارق الجوية وتداعياتها قبل أسابيع وذلك جراء تعسف قائد الشرطة الجوية للجنة .بحسب المصادر. وفي سياق متصل ، تظاهر صباح اليوم أعضاء السلك القضائي وأعضاء النيابة ألعامه في محكمة استئناف محافظة تعز للمطالبة بانتخاب مجلس قضائي وعدم عسكرة القضاء. وعلى صعيد الاحتجاجات في القطاع الطبي ، يواصل أطباء مستشفى الثورة و المستشفى اليمني السويدي بتعز للمطالبة بإقالة قيادات المستشفيين على خلفية قضايا فساد واختلاسات مالية متهمون بها . واحتفلت اليوم طالبات مدرسة نعمة رسام برحيل مديرة المدرسة بعد أشهر من احتجاجات الطالبات طالبن بإقالتها على ذمة قضايا فساد. ميدانيا ، شهدت مدينة تعز صباح اليوم مسيرة ضد رموز النظام وضد مدير أمن تعز المعين حديثا العميد على ألسعيدي واعتبروه جزء من النظام واتهموه بالتورط بقضايا تعذيب تعرض لها ناشطون في التيارات القومية واليسارية في الثمانينات. كما خرجت تظاهرة حاشدة من ساحة الحرية تضامنا مع الشعب السوري وطالب المشاركون فيها بطرد السفيرالسوري , داعين الشعوب العربية إلى دعم "الجيش السوري الحر".