اوقفت مجامع مسلحة تابعة لقبيلة " نهد " بمحافظة حضرموت شركة " كالفالي " الكندية النفطية عن العمل منذ عشرين يوما بسبب عدم التزامها باتفاق بين الجانبين حول تشغيل عمالة من أبناء القبيلة لديها. وأشار مصدر محلي في المنطقة ل " التغيير " انه منذ أكثر من عشرين يوماً وشركة "كالفالي الكندية" العاملة في القطاع النفطي رقم 9 بمنطقة مالك بمحافظة حضرموت ، متوقفة عن العمل جراء حصار مسلحي قبيلة " نهد" لها ، حيث تهمونها بعدم التزامها بالعقود الموقعة عليها مع السلطة المحلية بشأن عملية توظيف لأبناء القبيلة كانت قد التزم بها مسبقا. وأوضح المصدر ان من ضمن العقود الموقعة بين الشركة وأبناء المنطقة في وادي العين وحوره منحهم 50% من حق التوظيف في الشركة و30% لمحافظة حضرموت و20% لباقي محافظات الجمهورية, والمقاولين يجب أن يكونوا من أبناء المنطقة.. وهذا التقسيم منصوص عليه في القائمة النسبية المحددة من قبل وزارة النفط, وقد التزمت الشركة بذلك, ولكنها إلى الآن لم توظف حتى 5% من أبناء المنطقة , وأغلب الموظفين من خارج محافظة حضرموت, علما أن هذا ليس أول توقيف قام به الشباب , فقد سبق لهم أن أوقفوا الشركة عدة مرات ولكن الشركة تعد دون تنفيذ وعودها. ويضيف المصدر انه في آخر اجتماع عقد مع الشركة بحضور أبناء المنطقة في سيئون, حضر الاجتماع كلاً من الوكيل والوكيل المساعد ومندوبين من قبل شركة كالفالي ومكتب العمل ووزارة النفط والسلطة المحلية بحريضة وحوره .. وأبرز ما تم الاتفاق عليه : تأهيل مقاولين من أبناء المنطقة وتسليمهم للمقاولات ، و توظيف 50% من أبناء المنطقة و30% لمحافظة حضرموت و20% لباقي المحافظات، و تقديم تعويضات لأصحاب الأرض التي توجد فيها آبار النفط. لافتا إلى ان الاتفاق لم ينفذ واستمرت الشركة في تلاعبها وتوظيفها لأناس من خارج المنطقة ، ما دفع رجال القبائل في المنطقة إلى نصب مخيم جوار مقر الشركة وعلى إيقاف نشاطها منذ ثلاثة أسابيع .