أكد ائتلاف حضرموت للتغيير حرية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الواحد والعشرين من فبراير الجاري دون اللجوء إلى العنف في التعبير عن القبول او الرفض من قبل اي طرف او جهة او جماعة . وقال في بيان له تلقى " التغيير " نسخة منه : " إن الانتخابات تحصيل حاصل، وطالما أنها ستجرى فإن من حق أي مواطن أن يختار المشاركة أو المقاطعة، كما أن من حق الجميع إعلان وجهة نظره وإبداء رأيه في إقامتها أو مقاطعتها دون أن يؤدي ذلك إلى اصطدام، أو استخدام العنف والتخريب للمنشآت العامة أو الخاصة، أو استخدام القوة لفرض الرأي ومصادرة حق الآخرين وحريتهم المشروعة، والائتلاف يدين كل من يسلك هذا السبيل كائناً من كان ، منوها بأن اختيار الرئيس القادم لو تمت من خلال مجلس النواب لكان أفضل درءاً للفتنة، وحقناً للدماء، وتوفيراً للأموال والجهود والطاقات وأما حجة مخالفة الدستور فإنها غير مبررة . ناشد الائتلاف في ختام بيانه كل المكونات والأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية الفاعلة أن يجتمعوا على كلمة سواء، وأن يتفقوا على حفظ الاستقرار ودرء الفتن والنظر إلى المصالح العليا للأمة فيما يصلح دينها ودنياها، وليس المصالح الحزبية الضيقة، ولنكن جميعاً على مستوى المسئولية والأمانة، خصوصاً في ظل ما تتعرض له البلاد عموماً وحضرموت خصوصاً من اختلالات أمنية ومحاولات لتمزيق السلم الأهلي وتهديد الأمن والاستقرار .