العام عبد الحفيظ النهاري السمات التي تميزت بهما الحملتان الانتخابيتان للمؤتمر الشعبي العام خلال الانتخابات النيابية في أبريل 2003، والانتخابات الرئاسية في 2006م. وتناولت ورقة العمل الثانية المقدمة من أستاذ القانون الدولي بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الله نعمان الوضع القانوني والتشريعي للعملية الانتخابية ومرفقاتها الدعائية، فيما تناولت ورقة العمل الثالثة المقدمة من الدكتور عبد الباقي شمسان البرامج والحملات الدعائية الانتخابية البرلمانية والرئاسية للأحزاب السياسية اليمنية. وفي افتتاح الندوة أشارت مدير المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية هدى العطاس إلى أن الندوة تعد المرحلة الأولى في إطار مشروع الشعارات الانتخابية، وتأثيرها في توجهات الناخبين في ظل الاهتمام بالتوجه الديمقراطي والحراك السياسي الملحوظ في اليمن، وكذا قدرة الأحزاب والأفراد المرشحين على تنظيم حملات انتخابية وإدارتها، مؤكدة على أهمية الشعارات الانتخابية للأحزاب والأفراد في جذب واستقطاب الناخبين. ولفتت إلى أن الندوة تسعى إلى معرفة مدى تطابق الشعارات الانتخابية مع الواقع وتوفير الفرص المتكافئة للجميع. من جهته أشار مدير برامج مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية إلى أن الندوة تعد ثمرة للتعاون المشترك بين مؤسسة فريدريش إيبرت والمؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية، مشيرا إلى أن الهدف من الندوة يتمثل في تسليط الضوء على التجارب الحزبية، وما صاحبها من تطور وقصور، وكيفية تحسينها وتوفير الدراسات اللازمة لصانعي القرار لمساعدتهم في اتخاذ أفضل الخيارات، إضافة إلى خلق وعي لدى الناخبين يمكنهم من المشاركة الواعية في العملية الانتخابية. وستناقش الندوة يوم غدٍ ثلاث أوراق عمل تتناول الأولى التي يقدمها نائب رئيس الدائرة الثقافية والإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح تطور الرسالة السياسية والإعلامية والانتخابية للأحزاب السياسية, وتتناول الثانية المقدمة من نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا للمرأة حورية مشهور مدى تمثيل النوع الاجتماعي في الشعار الانتخابي, في حين تتناول ورقة العمل الثالثة التي يقدمها عبد الباري طاهر الشعار الانتخابي بين التضليل والمصداقية.