نفى " المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب" احد مكونات الحراك الجنوبي في اليمن اي صلة له باعمال العنف التي رافقت عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة التي جرت الثلاثاء الماضي في محافظة عدن " جنوباليمن " او اي منطقة أخرى . وأشار المجلس في بيان له تلقى " التغيير " نسخة منه ، إلى ان المجلس لا صلة له بأعمال العنف التي يحاول نظام صنعاء إلصاقه بنضال شعبنا السلمي الذي استطاع أن يحقق الانتصارات تلو الانتصارات من خلال نضاله السلمي طوال السنوات الماضية رغم تعرضه للقمع والقتل والاعتقال والإرهاب ، حسب ما جاء في البيان. واوضح البيان ، إن ما جرى في الجنوب يكشف الستار عن هشاشة الأحزاب السياسية في اليمن وفروعها في الجنوب التي ضلت طوال الفترة السابقة لهذا اليوم وبحملاتها الإعلامية وسياسة الترهيب والترغيب التي اتبعتها ضد أبناء شعبنا الجنوبي ليسدل الستار شعبنا الجنوبي عن تلك الحقيقة اليوم مؤكدا صوت شعب الجنوب الموحد الرافض " للاحتلال اليمني" مهما تغير حكامه وحكوماته وسياساتها الاستبدادية . "نص البيان" بسم الله الرحمن الرحيم بيان سياسي هام المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب يتوجه بالتحية لشعبنا الجنوبي البطل الصامد الذي اثبت اليوم للعالم اجمع أن إرادة الشعوب لن تقهر مهما كانت الصعاب وأي كانت وجه المؤامرات ضد شعبنا الجنوبي استطاع أن يرسل رسالة للجميع مفادها أن حل الأزمة في اليمن لن يأتي إلا بالتسليم بحقنا في الحرية والاستقلال واستعاده الدولة ذالك الحق الذي قدم شعبنا من اجله قوافل الشهداء والجرحى ومن المعتقلين في زنازين الاحتلال اليمني . أننا نتوجه بالتعازي الحارة إلى اسر شهدائنا الأبرار في العاصمة عدن وكل الجنوب الذين استشهدوا اليوم برصاص الاحتلال اليمني ومليشيات عصاباته المتصارعة راجين من الله العلي القدير أن يتقبلهم في جناته مع الصديقين والأبرار ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وان لله وان إليه راجعون . لقد أتم اليوم شعبنا مرحله من مراحل النضال السلمي ومحطة سياسية استطاع وبكل تأكيد من إبراز القضية الوطنية الجنوبية والتي تميزه من كل مراحل النضال الوطني الشعبي السلمي بالعصيان المدني والمسيرات والوقفات السلمية الرافضة لانتخابات أرادت أن تشرع للاحتلال من جديد وبهذا نخلص إلى رسالة نوجهها للمجتمع الدولي والقائمين على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية . إن شعبنا الجنوبي الذي ادخل في وحده مع الجمهورية العربية اليمنية فشلت منذ إعلانها وتم احتلال الجنوب من قبل قوات الجمهورية العربية اليمنية في العام 1994 م ومن حينها شعبنا الجنوبي يناضل من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية عضو في الأممالمتحدة والهيئات التابعة لها والمنظمات الدولية والإقليمية ، وان ما يراد من محاوله إجبار شعبنا الجنوبي على البقاء تحت عباءة الاحتلال اليمني لن يكون شرعيا وبرفضه القانون الدولي الذي من المفروض أن تعمل به كل الهيئات الدولية والدول الأعضاء في مجلس الأمن أن رفض شعبنا الجنوبي اليوم لهذه الانتخابات قد نظر الأعمى إليها واسمع من به صمم فلا مجال بعد اليوم لأي مشاريع تنتقص من حق شعبنا الجنوبي في الحرية والاستقلال . إننا ندين أعمال العنف التي خططت لها الأطراف المتصارعة في الجمهورية العربية اليمنية في عاصمتنا عدن وكل الجنوب المحتل ونحملها وحكومة الوفاق اليمنية المسئولية الكاملة عن قتل أبناء شعبنا الجنوبي لفرض وتزوير الانتخابات بما يسمى بانتخابات الرئاسة بالحديد والنار وهو ما يشير إلى أن النظام القائم اليوم في الجمهورية العربية اليمنية لن يختلف عن نظام علي عبدالله صالح باتجاه نضال شعبنا الجنوبي وقضيته بل أكثر إجراماً . وفي هذا السياق فإننا في المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ننفي صلة الحركة الشعبية الجنوبية التحررية السلمية بأعمال العنف التي تحاول مليشيات الاحتلال والنظام السياسي اليمني المحتل برمته إلصاقه بنضال شعبنا السلمي الذي استطاع أن يحقق الانتصارات تلو الانتصارات من خلال نضاله السلمي طوال السنوات الماضية رغم تعرضه للقمع والقتل والاعتقال والإرهاب من قبل نظام الإحلال اليمني. إن ما جرى اليوم في الجنوب المحتل يكشف الستار عن هشاشة الأحزاب السياسية في الجمهورية العربية اليمنية وفروعها في الجنوب المحتل التي ضلت طوال الفترة السابقة لهذا اليوم وبحملاتها الإعلامية وسياسة الترهيب والترغيب التي اتبعتها ضد أبناء شعبنا الجنوبي ليسدل الستار شعبنا الجنوبي عن تلك الحقيقة اليوم مؤكدا صوت شعب الجنوب الموحد الرافض للاحتلال اليمني مهما تغير حكامه وحكوماته وسياساتها الاستبدادية . نتوجه اليوم بعد هذه الحقيقة الساطعة التي لا تقبل التأويل والذي استطاع شعبنا الجنوبي المكافح من أجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة إبرازها نتوجه للمجتمع الدولي والأممالمتحدة ومستشار أمينها العام في اليمن السيد جمال بن عمر والدول الراعية للدول الخليجية الخاصة بالأزمة اليمنية لنطالبهم برعاية حوار بين طرفي فشل الوحدة بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية الذي يمثلها اليوم الحركة الشعبية التحررية بكافه مكوناته السياسية ذالك سيؤدي إلى حل الأزمة القائمة من خلال أقامه الدولة الجنوبية المستقلة واستعاده وضعها الدولي المستقل والذي يعد اليوم مفتاحا لحل الأزمة في الجمهورية العربية اليمنية وإرساء دعائم الأمن والاستقلال في المنطقة برمتها . الجنة لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا الأبطال والحرية لمعتقلينا الصامدين في زنازين الاحتلال اليمني وأنها لثوره حتى النصر صادر عن : المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب العاصمة عدن 21 فبراير 2012