رشحّ هرّ أمريكي نفسه إلى انتخابات مجلس الشيوخ عن ولاية فيرجينيا في حملة حظيت بشعبية واسعة على الإنترنت، فيما غير الرئيس الأمريكي باراك أوباما صفحته الشخصية على “فيس بوك”، ليعتمد وظيفة “تايم لاين” التي تسمح بتقديم سيرة مفصلة عن حياته، منتهزاً هذه المناسبة ليمزح بشأن مكان ولادته الذي كان محط جدل للجمهوريين في فترة سابقة، وليؤكد أنه “صناعة أمريكية” . وفي محاولة للسخرية من السياسيين الأمريكيين، يظهر الهرّ “هانك” البالغ من العمر 9 سنوات في الصور التي نشرت له على موقع حملته الإلكترونية في مظهر أنيق وبربطة عنق، ويقول على الموقع إنه ولد في مدينة سبرنغفيلد من أم عزباء مشردة في الشارع وجنى كلّ ما يملكه “عبر العمل الجاد” . وذكرت شبكة “دبليو أر سي تي في” أن حملة الهرّ “هانك” تهدف إلى إيجاد المزيد من الوظائف وتحسين ظروف حياة الأمريكيين . ويقول موقع الحملة إنه يسعى لحشد مناصرين للهرّ يساعدون على الترويج لحملته الانتخابية . من جهة أخرى كانت المعلومة الأولى التي ترد على الصفحة الرئيسية الخاصة بالرئيس باراك أوباما على “فيس بوك” هي تاريخ ولادته (أي الرابع من أغسطس/ آب 1961)، تليها صورة كوب قهوة عليه شهادة ولادته في هونولولو، عاصمة هاواي الأرخبيل الأمريكي الذي يقع في المحيط الهادئ . أما على الجهة الثانية من كوب القهوة الذي يباع بسعر 5 .22 دولار من قبل فريق حملة أوباما الانتخابية، صورة للرئيس الأمريكي مبتسماً كتب عليها “صنع في الولايات المتحدة” . ويحمل هذا المزاح في طياته انتقاداً يوجهه الرئيس الأمريكي إلى منافسيه الجمهوريين الذين شكك البعض منهم العام الماضي في مكان ولادته، فاضطر البيت الأبيض إلى نشر شهادة الولادة الكاملة للرئيس الأمريكي في إبريل/نيسان 2011 . وقد قرر فريق الرئيس وضع شهادة الولادة هذه على الأكواب والقمصان في إطار حملة باراك أوباما للانتخابات الرئاسية في العام 2012 . وهذه المنتجات متوافرة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمرشح وتستخدم مبيعاتها لتمويل الحملة . وكان مؤسس “فيس بوك” مارك زاكربرغ قد عرض في سبتمبر/أيلول الماضي وظيفة “تايم لاين” الجديدة التي تسمح بعرض سيرة حياتية مفصلة وكاملة منذ الولادة وفق تسلسل زمني وتعتمد بدلاً من الصفحة الشخصية العادية . ويضم حساب الرئيس الأمريكي على “فيس بوك” أكثر من 4 .25 مليون معجب . إلى جانب ذلك أثار إعلان في محطة لمترو الأنفاق بمنطقة واشنطن كتب عليه “باراك اذهب إلى الجحيم” جدلاً هذا الأسبوع بعد رسالة احتجاج من النائب الديمقراطي جيم موران في الكونغرس إلى إدارة المترو، طالبهم فيها بسحب هذا الإعلان وأي إعلان آخر على النمط نفسه . لكن الشركة ردت بأن الدعاية محمية بأول تعديل للدستور الأمريكي الذي يضمن حرية التعبير .