قالت مصادر صحفية في اليمن ان 16 جندياً على الأقل اصيبوا ، بهجمات "عنيفة" شنها مسلحون متشددون على مواقع عسكرية ، مرابطة على ضواحي مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين "جنوباليمن". ونقلت صحيفة " الاتحاد" الإماراتية عن مصادر طبية متعددة في مدينة عدن، القريبة من زنجبار، إن قرابة 16 جندياً من اللواء 39 مدرع، و201 و31، وصلوا إلى مستشفيات خاصة وعسكرية في محافظة عدن، ويتلقون حالياً العلاج فيها جراء الإصابات المختلفة بالهجمات المباغتة التي نفذتها عناصر مسلحة تنتمي إلى تنظيم القاعدة في محافظة أبين. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من المسلحين، إن الهجمات استهدفت، ليل الجمعة السبت، مواقع تابعة للقوات الحكومية المرابطة في أطراف مدينة زنجبار من جهات عدة خصوصاً في منطقة الكود “لحمر” ووادي حسان”، جنوبي زنبجار، مشيرة إلى أن المسلحين هاجموا المواقع العسكرية بقذائف وأسلحة رشاشة. وقد أسفرت المواجهات بين الطرفين عن سقوط قتلى في صفوف مسلحي تنظيم القاعدة، لم يتسن ل(الاتحاد) التأكد من أعدادهم. وفي محافظة صعدة " شمال اليمن " افاد قائد عسكري ميداني إن “الحوثيين” استولوا السبت على إدارة أمن مديرية غمر”، شمال مدينة صعدة، المعقل الرئيس للجماعة المتمردة على الحكومة المركزية في صنعاء منذ العام 2004. وكان انفجار عبوة ناسفة استهدف، الجمعة، مسيرة احتجاجية لأنصار جماعة الحوثي بمدينة صعدة، أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 20 آخرين بجروح. وأوضح القائد العسكري، الذي فضل عدم كشف هويته، أن وجود أجهزة الأمن في مديريات صعدة “شكلي وغير مجدي”، معللاً ذلك بأن “الحوثيين” يسيطرون بالكامل على المحافظة المحاذية للملكة العربية السعودية. وخاض “الحوثيون”، أواخر العام الماضي، مواجهات من أنصار الجماعة السلفية المتشددة، التي تتخذ من بلدة “دماج”، جنوب مدينة صعدة، مركزا رئيسا لنشاطها الديني منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي. وأسفرت هذه المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى، بينهم طلاب أجانب، يدرسون في مركز دار الحديث ببلدة دماج.