أعادت المجزرة التي ارتكبها تنظيم القاعدة في محافظة أبين فجر الأحد الفائت ترتيب أولويات الرئيس هادي ليقفز “الملف الأمني” إلى الصدارة بعد أن كانت الأولوية ل«الحوار الوطني». وقال الرئيس عبدربه منصور هادي في عدد من اللقاءات التي أعقبت مجزرة أبين: "إن هناك تصميماً كبيراً على دحر القاعدة حتى آخر مخبأ". وقالت صحيفة الجمهورية الرسمية ان حالة السخط الشعبي والدولي من المجزرة البشعة التي ارتكبها ما يسمّى ب«أنصار الشريعة» وسقط فيها أكثر من مائة جندي في عملية غادرة تزايدت ،بالإضافة إلى تحرّكات مكثفة للقضاء على التنظيم. وقالت مصادر محلية في محافظة أبين إن هدوءاً حذراً شهدته امس زنجبار ودوفس بعد اشتباكات شديدة بين قوات الجيش وما يسمى ب(أنصار الشريعة) أكد مصدر عسكري ل(الجمهورية) أن وحدات عسكرية تحرّكت أمس من معسكر خالد بن الوليد في مدينة تعز ومن قاعدة العند في لحج لدعم الوحدات العسكرية التي تخوض القتال ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين. وقال المصدر إن المرحلة القادمة ستشهد الحرب الحقيقية ضد تنظيم القاعدة, وإن هناك تصميماً كبيراً في القضاء النهائي على التنظيم الذي ارتكب أبشع مجازره ضد الجنود في محافظة أبين.