في بيانين منفصلين دان كلا من المجلس التنفيذي لقوى الثورة في محافظة اب وأحزاب اللقاء المشترك ما تعرض له الدكتور عبد الله فارع العزعزي من قتل همجي من قبل عصابة تقطع امام اسرته . وفي بياني الادانة الذين تلقيناهما اكد مجلس قوى الثورة ومشترك اب ادانتهما الكبيرة للجريمة التي اعداها جزءا من جريمة اكبر وهي الانفلات الامني بالمحافظة . واستنكرا في بيانيهما موقف السلطات المحلية والامنية السلبي من اعمال التقطع والنهب وانتشار ظاهرة حمل السلاح والمرور به من النقاط الامنية والعسكرية , وعلى مرئا ومسمع وتسهيل واضح لتلك التحركات والاعمال التخريبية . واعتبر بيان المشترك التفريط بالجانب الأمني خيانة وطنية تجاه البلد برمته وكذلك محاولة لتعطيل أداء حكومة الوفاق الوطني -على حد وصف البيان. ودان البيانين في المقابل ما تعرض له عدد من ابناء المحافظة من جريمة قتل في العاصمة صنعاء, منوهين ان تلك الجريمة لا تبرر ولا تقابل بجرائم اخرى كما حدث في مقتل العزعزي , ودعيا الى سرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل من جهة اخرى ندد ابناء محافظة إب الانفلات الامني وانتشار ظاهرة حمل السلاح بصورة كبيرة في جميع مديريات المحافظة وطالبوا بإقالة مدير امن المحافظة وبسحب الثقة من الامين العام للمجلس المحلي كون المحافظ الحجري غادر المحافظة منذ ايام وقام شباب الثورة اليوم بوقفة احتجاجية امام مبنى المحافظة الذي يكتظ بالمسلحين مما جعلهم يكممون افواههم بلاصقات تعبيرا منهم عن الانفلات الامني الواضح امام بوابة المحافظة واختراق المنافذ دون تحريك ساكن من قبل الاجهزة الامنية. وطالب الشباب بسحب الثقة من الامين العام للمجلس المحلي ورفعوا شعارات منددة لعدم قيامه باي اجراءات رادعه للانفلات الأمني , حيث تم التقطع و الحجز لاكثر من 15 سيارة تتبع للجيش والحكومة وان حادثة مقتل الدكتور العميد العزعزي والاعتراض على سيارته وقتلة امام اسرته بهمجية كان يمكن تفادي ذلك اذا وجد الامن وحسب شباب الوقفة الاحتجاجية استغربوا ان سيارة الامين العام لم تتعرض للاذى حيث تم صعوده صنعاء ونزوله للمحافظة بسيارة مكتوب على لوحتها " حكومي " لم يتعرض للاذى او حجز سيارته بل تم افساح الطريق له من قبل المسلحين مما يوحي ان عملية التقطع مدروسة ومخطط لها- حسب الشباب.