عبرت الأوساط الاكاديمية والعلمية في جامعة عدن عن استهجانها واستنكارها لقرار رئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز بن حبتور ، باقصاء الدكتور يحيى محمد الريوي عن وظيفته وانهاء خدماته كأستاذ المعلومات في كلية العلوم الادارية بالجامعة. وكان رئيس جامعة عدن اصدر قرار رقم (239) لعام 2012م بتأريخ 27 مارس 2012م والذي نص على إحلال إحدى الزميلات في وظيفة د.يحي محمد الريوي وإنهاء خدماته كأستاذ المعلوماتية في كلية العلوم الإدارية بالجامعة وذلك في مواصلة للعقوبات التي طالت الدكتور الريوي وبدأت بإيقاف راتبه مروراً بإقالته من مهمته كنائب عميد الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ,نتيجة لأرائه ومواقفه السياسية المناصرة للثورة الشبابية السلمية التي عبر عنها عبر قناة الجزيرة القطرية , كأول أكاديمي يمني تستضيفه القناة على الهواء في إستيديوهاتها في الدوحة. وحسب بلاغ صحفي تلقى " التغيير " نسخة منه، فان الأوساط الاكاديمية والعلمية بالجامعة تستنكر القرار والإصرار على معاقبة الدكتور الريوي في تخبط وتناقض فاضح من قبل رئأسة الجامعة التي كانت قد قدرته تقديراً عالياً وكرمته على الجهود التي بذلها في تقويم برامج بكالوريوس الإحصاء والمعلوماتية بكلية العلوم الإدارية خلال العام الدراسي 2010/2011م وذلك خلال الحفل الكبير الذي تم إقامته بديوان الجامعة 31 يناير الماضي ومنحه شهادة تقديرية بذلك. وتمتد خبرة الدكتور الريوي حوالي 24 عاماً بدأها كمديراً عاماً لأول مركز وطني للتدريب على الحاسوب في عدن بعد نيله الماجستير عام 1988م ثم إنتدابه للعمل في مركز الحاسب الآلي جامعة صنعاء ثم كمدير عام لمركز المعلومات بديوان وزارة التعليم العالي - صنعاء. كما شغل نائب عميد كلية العلوم الإدارية للدراسات العليا والبحث العلمي , بالإضافة الى كونه مستشاراً وطنياً للجنة الأممالمتحدة -الإسكوا , ومؤسساً ومديراً عاماً لأول حاضنة تكنولوجية في اليمن - حاضنة عدن لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات (NGOs) وهي إحدى الحاضنات التكنولوجية العربية الخمس شريكة لجنة الأممالمتحدة -الإسكوا في مشروع تطوير المحتوى الرقمي العربي والجدير بالذكر أيضاً أن الدكتور يحي الريوي هو قريب الشهيد عوض صالح الريوي أحد شهداء جمعة الكرامة 18مارس 2011م في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء.