يواجه وزير الشباب والرياضي في حكومة الوفاق الوطني موجة احتجاجات غاضبة من قبل موظفي الوزارة والمكاتب التنفيذية التابعة للوزارة الذين يطالبون برحيله من الوزارة وإقالة كل المتورطين بقضايا فساد منذ السابق ،حيث كان الوزير يشغل منصب الاتحاد العام لشباب اليمن الذي تربطه علاقة كبيرة بالوزارة في كل الفعاليات والمشاريع الشبابية التي يتولاها الوزير الارياني. وما يزال الكثير من المحتجين يواصلون الأعمال الاحتجاجية أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة بشارع الزبيري رافعين لافتات تطالب بمغادرة الوزير على الفور ومحاكمة المتورطين بنهب المال العام. وطالب المتظاهرون الوزير الارياني بمغادرة بسبب مماطلته في الإصلاحات وتحسين أوضاع الموظفين الذي كان قد وعد بها خلال الفترة السابقة ،وتثبيت المتعاقدين بالوزارة والجهات التابعة لها , وكذا إحالة المتقاعدين إلي التأمينات دون استثناء،وكذا إلغاء التأمين الصحي مع كاك للتأمين والذي لم يشمل أولاد الموظفين حسب المصادر. وجدد المتظاهرون تمسكهم بإحالة الفاسدين إلى نيابة الأموال العامة ، وإلغاء كافة القرارات والتعيينات التي أصدرت خلال فترة حكومة تصريف الأعمال حسب القانون . وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها إن الوزير الارياني كان قد دعا الموظفين إلي اجتماع بقصر الشباب تزامناً مع الاحتجاجات التي تشهدها الوزارة منذ قدومه إليها وكانت وسائل إعلام مختلفة قد تحدثت في السابق عن تفشي حالة الفساد بين أروقة وزارة الشباب والرياضة أمام مرئ ومسمع من الجميع .