كثفت السلطات اليمنية اليوم من إجراءاتها الأمنية والعسكرية بمحافظة تعز جنوبي البلاد على خلفية محاصرة مجاميع مسلحة لمبنى المحافظة يوم أمس. وشهدت مدينة تعز اليوم الاثنين انتشارا امنيا لافتا لفرق من قوات الأمن ووحدات من الجيش في معظم مناطق المدينة بعد يوم واحد من انتشار عشرات المسلحين أمام مبنى المحافظة احتجاجا على إيقاف العميد عبد الحكيم الحنسري مدير امن المنطقة الأولى على خلفية مقتل مواطن في مديرية التعزية الأسبوع الماضي وللمطالبة بإقالة العميد علي ألسعيدي مدير امن محافظة تعز. وانتشرت قوات الامن والجيش التابعة للجنة الحماية والأمن بمحافظة تعز صباح اليوم وبشكل كبير وذلك بعد يوم واحد من انتشار عشرات المسلحين أمام مبنى محافظة تعز للتضامن مع العقيد عبد الحكيم الحنسري المتهم بقيادة حملة أمنية بقتل المواطن " طه عثمان الزوم " والذي يقول الحنسري إنه مطلوب أمنيا وبأوامر قبض قهرية. وعلم "التغيير" من مصدر محلي بديوان محافظة تعز بان اللقاء الذي جمع المحافظ شوقي هائل وعدد من الشخصيات الاجتماعية بمنطقة الجندية يوم أمس أفضى إلى تشكيل لجنة من مختلف التوجهات مهمتها دراسة القضايا و المشكلات ألقائمه في المنطقة وخصوصا قضية مقتل المواطن" طه عثمان الزوم " وتداعيات الأحداث في محطة توفيق عبد الرحيم مطهر , مشيرا إلى انه تم تكليف اللجنة بوضع جملة من المقترحات كحلول للقضية يتم الرفع للمحافظ المحافظة بهدف التنفيذ . يأتي ذلك في ظل استمرار مطالبات المعنيين في شركة توفيق عبد الرحيم للأجهزة الأمنية بفك الحصار وإلقاء القبض على الجناة والمتهمين في عملية الاعتداء على المحطة. وفي سياق متصل : تظاهر عشرات من النشطاء في الثورة أمام ديوان محافظة تعز للمطالبة بمحاكمة وإعدام الرئيس السابق على عبد الله صالح على الجرائم التي قالوا ارتكبها ومعاونيه بحق اليمنيين وشباب الثورة في كل المحافظات , كما طالبوا بإقالة بعض مسئولي السلطة المحلية والقيادات العسكرية بتعز من الذين يتهمهم الثوار بممارسة أعمال العنف والتورط بالوقوف وراء محرقة ساحة الحرية وفي مقدمتهم أمين عام للمجلس المحلي . ويواصل موظفو مكتب المالية بمحافظة تعز تعليق الشارات الحمراء منذ يوم أمس للمطالبة بصرف العلاوات السنوية الموقوفة منذ عام 2005ومساوات موظفي الفروع بموظفي ديوان عام وزارة المالية.