طالب "اكاديميون ضد الفساد" بجامعة صنعاء اليوم الهيئة الإدارية لنقابة اعضاء هيئة التدريس المنتهية فترتها بموجب النظام الأساسي بتسليم "وثائق وممتلكات واصول النقابة الى لجنة الرقابة والتفتيش في النقابة" وافساح المجال للجنة تحضيرية من غير الراغبين في الترشح لعضوية النقابة خلال الدورة القادمة "تتولى اعادة النظر في نظم ولوائح النقابة والتحضير لمؤتمر عام يضم كافة اعضاء هيئة التدريس." واكد "اكاديميون ضد الفساد" في بيان اصدروه اليوم على انهم مع "انتخاب نقيب اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء والأعضاء الآخرين في الهيئة الإدارية بطريقة مباشرة تعبر عن التزام النخبة في المجتمع بالديمقراطية ودون اي وسطاء (مندوبين)" وعلى ان تتولى لجنة تحضيرية مستقلة "وضع الضوابط التي تمكن اعضاء هيئة التدريس من التعبير عن آرائهم بشكل مباشر." وقال الدكتور عبد الله الفقيه استاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء امين عام "اكاديميون ضد الفساد" في تعليق على ما قالت النقابة انه مؤتمر عام تم عقده نهاية الأسبوع الماضي "كل خطوات الهيئة الإدارية المنتهية فترتها غير قانونية." واعرب الفقيه عن استنكاره لاصطحاب القيادي الإصلاحي الدكتور صالح السنباني بلاطجة الى مقر النقابة للاستقواء بهم وقيامه بالتهجم على احدى الزميلات بينما كانت تعبر عن رايها." واضاف: " الديمقراطية والشفافية خيارات لا رجعة عنها عندما يتعلق الأمر بانتخاب نقابة اعضاء هيئة التدريس وتأديتها لأعمالها." وطالب اكاديميون ضد الفساد في نهاية بيانهم ب"التزام رئاسة الجامعة وعمداء الكليات بإيقاف اي استقطاعات من مرتبات اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم لصالح الهيئة الإدارية المنتهية فترتها بموجب النظام الأساسي وحتى يتم فحص حسابات النقابة وانتخاب هيئة ادارية جديدة." وفيما يلي نص البيان الصادر عن "اكاديميون ضد الفساد" : بسم الله الرحمن الرحيم بيان من "اكاديميون ضد الفساد" بشأن الوضع النقابي في جامعة صنعاء الزملاء والزميلات اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم.. لا يخفى عليكم حقيقة الوضع الذي آلت إليه جامعة صنعاء خلال السنوات الثلاث الماضية وخصوصا من حيث انتشار الفساد وتدهور العملية التعليمية وانهيار المعايير الأكاديمية سواء في التعيين أو الترقية أو في غيرها. ورغم ما بذله زملائكم في "اكاديميون ضد الفساد" من جهود في اقناع اعضاء الهيئة الإدارية لنقابة اعضاء هيئة التدريس برئاسة الدكتور عبد الله العزعزي في التصدي للفساد ورفض حالة الإنفلات الأكاديمي الا ان اعضاء الهيئة الإدارية للنقابة تماهوا مع الفساد على حساب زملائهم وطلابهم واداروا النقابة بنفس الطريقة التي تدار بها الجامعة. وبينما كنا ننتظر ان يقدم اعضاء الهيئة الإدارية للنقابة استقالاتهم جراء حالة الإفلاس التي وصلوا اليها في ادائهم فوجئنا بانهم دعوا الى مؤتمر استثنائي غير قانوني بعد شهرين على انتهاء الفترة المحددة للنقابة واقروا في المؤتمر بعجلة كبيرة لوائح تفتقر الى اي قدر من المهنية، وتضيف اعباء مالية جديدة على اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم. كما اقروا جدولا للانتخابات يلعبون فيه دور المرشحين والمشرفين على الانتخابات وفي نية واضحة للتلاعب بنتائج الانتخابات القادمة.. وأمام هذه التصرفات التي تسعى الى مأسسة الفساد، فإننا نرفض رفضا تاما اجراءات الهيئة الإدارية للنقابة المنتهية فترتها ونطالب بما يلي: 1. تسليم الهيئة الإدارية المنتهية فترتها لوثائق وممتلكات واصول النقابة الى لجنة الرقابة والتفتيش في النقابة. 2. تشكيل لجنة تحضيرية مستقلة من اعضاء هيئة التدريس من غير الراغبين في الترشح لعضوية النقابة خلال الدورة القادمة تتولى اعادة النظر في نظم ولوائح النقابة والتحضير لمؤتمر عام يضم كافة اعضاء هيئة التدريس. 3. انتخاب نقيب اعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء والأعضاء الآخرين في الهيئة الإدارية بطريقة مباشرة تعبر عن التزام النخبة في المجتمع بالديمقراطية ودون اي وسطاء (مندوبين) وعلى ان تتولى اللجنة التحضيرية المشار اليها بعاليه وضع الضوابط التي تمكن اعضاء هيئة التدريس من التعبير عن آرائهم بشكل مباشر مع اجراء انتخابات مستقلة للجان النقابية في الكليات بإشراف الهيئة الإدارية الجديدة. 5. الفصل تنظيميا بين اللجان النقابية للكليات من جهة وبين النقابة العامة من جهة ثانية مع وضع ضوابط تحكم التعاون بين النقابة وتلك اللجان وبما يعظم من الحماية لأعضاء هيئة التدريس. 6. التزام رئاسة الجامعة وعمداء الكليات بإيقاف اي استقطاعات من مرتبات اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم لصالح الهيئة الإدارية المنتهية فترتها بموجب النظام الأساسي وحتى يتم فحص حسابات النقابة وانتخاب هيئة ادارية جديدة. الزملاء والزميلات.. ان اصرار الهيئة الإدارية المنتهية فترتها على التجديد الشكلي لنفسها من خلال انتخابات غير ديمقراطية وغير نزيهة يجعلنا نعلن بعزم واصرار اننا لن نقبل سوى بانتخابات مباشرة وديمقراطية وشفافة. اكاديميون ضد الفساد 1يوليو 2012