اعتبر القاضي حمود الهتار أن مشكلة تنظيم القاعدة عموماً وأنصار الشريعة خصوصاً، فكرية في الأصل وأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر. وأفاد القاضي الهتار في تصريح له مع قناة "الجزيرة" أمس بأنه طالما وأن الحكومة اعتمدت الحلول الأمنية والعسكرية لمكافحة الإرهاب ولم تعتمد معها الحلول الفكرية، لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة أو الحوار مع الأشخاص الذين قد أصيبوا بتلك الأمراض، فإن العمليات التي تستهدف المدنيين ستستمر سواء من خلال العمليات الانتحارية أو غيرها.. خاصة في ظل الانفلات الأمني وتدهور الأوضاع وعدم وجود إجراءات فاعلة لإصلاح الأوضاع.. مضيفاً أن الانتصار الذي حققه الجيش في بداية شهر يونيو المنصرم لم ينعكس على حياة الناس وأن الأوضاع السياسية والإدارية والأمنية والعسكرية والقضائية والاقتصادية في محافظة أبين مازالت كما هي عليه ولن يتغير من الأمر شيء. وفي ذات السياق طالب الهتار سلطة الوفاق أن تقوم بواجباتها الدستورية والقانونية وأن لا تجعل من النظام السابق وأنصاره شماعة تعلق أخطاءها عليهم. وتساءل: ما هي الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الإرهاب ولماذا؟ لم تقم بتوحيد الجيش والأمن؟ ولماذا لم تعتمد إستراتيجية فكرية لمواجهة الأفكار المتطرفة من خلال وزارات التعليم "التربية والتعليم التعليم العالي" والثقافة والشباب، والإعلام والإرشاد لتحصين الشباب من الأفكار المتطرفة وإزالة المفاهيم الخاطئة؟. وقال القاضي حمود إنه حينما كان الحوار أولاً في مواجهة الإرهاب في سياسة اليمن، لم يحدث أي حادث إرهابي خلال الأعوام 2003م، 2004م،2005م وحينما أقدمت السلطة على إيقاف الحوار وبدأت استعراض عضلاتها من خلال قواتها الأمنية والعسكرية عادت العمليات الإرهابية من جديد، لأن العنف لا يولد إلا عنفاً والسلام يخلق سلاماً، خاصة وأن مشكلة القاعدة مشكلة فكرية..منوهاً إلى أن هذا الشخص الذي يقوم بعمليات انتحارية يعتقد أنها تقربه إلى الله زلفا وهي في حقيقة الأمر جريمة معاقب عليها في الدنيا والآخرة، وأنه لو فهم حقيقة الإسلام وقرأ نصوص القرآن والسنة النبوية قراءة صحيحة لوجد أن الإسلام يحرم العمليات الانتحارية التي تستهدف المسلمين والمعاهدين والمدنيين عموماً، لأن هذه نفوس حرمها الله عز وجل. ْn �������اق وتعامل الطلبة والمشاركين. كما ألقيت كلمات من قبل لجنة التحكيم ألقاها رئيس اللجنة الدكتور عبد الرزاق الشرعبي والجهات المشاركة ألقاها الشيخ محمد عبد الجبار من جمعية معاذ العلمية. وفي نهاية الاحتفال تم تكريم الفائزين بالمسابقة وعددهم 32 فائز وفائزة في جميع مجالات المسابقة , حيث فاز في فروع مسابقة المصحف بالمركز الأول من جامعة العلوم والتكنولوجيا زيد عبد اللطيف عبد الله ,ومريم يحيى مقبل من جمعية معاذ العلمية ثانياً, يسرى عبد الله محمد من مدارس الهدى لتحفيظ القرآن الكريم ثالثاً, كما فاز في فئة العشرين جزءاً ولاء صادق سيف من جمعية معاذ العلمية أولاً, وسلطان محمد بن محمد من مدارس مكتب التربية والتعليم لتحفيظ القرآن الكريم ثانياً، مناصفة مع عبد الله منتظر من الجمعية العلمية للبحوث والابتكارات, والمركز الثالث سماح عبد الله محمد من جمعية دروب للثقافة والإبداع. وفي مجال الإنشاد تقدم 35 منشداً من مختلف الجهات المسابقة الإنشادية وفاز بذلك محمد أحمد قائد من جمعية قرانة للتنمية الاجتماعية بالمركز الأول, والمركز الثاني عزي حمود من مدرسة الحسن لتحفيظ القرآن الكريم، فيما المركز الثالث أبو بكر نجيب أحمد من مدارس مكتب التربية والتعليم لتحفيظ القرآن الكريم. وفاز في فرع المقرئ المتميز بالمركز الأول محمد عبد الحكيم هائل من مدارس دار الأرقم, والمركز الثاني مجاهد عبد الله مرشد من جامعة تعز, والمركز الثاني مكرر محمد علي العاقل من جمعية الحكمة اليمانية, والمركز الثالث أحمد عبده يحيى علوان المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم وشركاه , وفي مسابقة الأذان فاز كلاً من أديب أحمد سيف بالمركز الأولى من جمعية صناع الإرادة والثاني مروان شمسان من جمعية الحكمة اليمانية, والثالث عبد العزيز عبد الولي من جامعة تعز. حضر الاحتفال نائب رئيس جامعة تعز للشئون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبد الرحمن صبري ومدير عام مكتب الشباب والرياضة عبد الناصر الأكحلي والأمين العام المساعد لجامعة تعز نبيل سلام الحمادي ومدير عام الأنشطة الطلابية أسعد الكباب وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والجهات المشاركة.