كشفت مصادر عسكرية مطلعة ل "التغيير" بان توجيهات عليا صدرت من قائد اللواء (22) حرس الجمهوري بمحافظة تعز الى وحدات عسكريه في المعسكر برفع حالة الجاهزية وإخفاء أسلحة متنوعة ومنع أي لجان عسكرية من دخول المعسكر . واعتبرت المصادر توجهات قائد المعسكر بانها مؤشراً لرفض قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كون تلك التحركات جاءت عقب قرارات جمهورية أصدرها الاخير قبل ايام وتضمن احدها ضم المعسكر إلى المنطقة الجنوبية العسكرية وتوالت الانباء في محافظة تعز جنوبي اليمن بأن قائد اللواء 22 حرس جمهوري بتعز وجه بسحب صواريخ نوع سام (1) و(2) إلى قيادة الحرس الجمهوري في صنعاء وهو ما اعتبره مراقبون محاولة تمرد يقودها موالون للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح . الى ذلك يسود محيط الأسواق المركزية بشارع الأربعين شمال شرق مدينة تعز توترا ، جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدها المكان فجر أمس الخميس وأودت بحياة شخصين وخلفت عددا من الجرحى. وطبقا للمعلومات فان مسلحين يقومون بحماية الأسواق وقاموا بنصب متاريس وإقامة حواجز ترابية في محيط الأسواق تحسبا لأي هجوم محتمل. وأفاد شهود عيان ل " التغيير "أن حالة من القلق تسود الأسواق المركزية وسط ترقب لاندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين، على خلفية أحداث الامس. وحسب الشهود تراجعت الحركة في السوق منذ صباح الأمس وبشكل لافت ، اثر تحركات المسلحين في محيط الأسواق لبناء المتاريس . وشهدت الأسواق المركزية الواقعة أسفل سور معسكر الأمن المركزي من الناحية الشرقية فجر أمس الخميس اشتباكات مسلحة بين مسلحين يقومون بحراسة الأسواق ومسلحين قالت مصادر أنهم قدموا من حارة الفتح المجاورة لسور المعسكر من الجهة الغربية،وأسفرت الاشتباكات عن مصرع اثنين من مسلحي حارة الفتح وإصابة اربعة آخرين أحدهم في حالة خطرة. وبحسب المعلومات فإن خلافات نشبت بين حراسة الأسواق المركزية التي استقدمها مستأجر الأسواق "محمد قاسم البعداني" من حي وادي جديد، وتقول مصادر أن بينهم مطلوبين لدى اجهزة الامن بالمحافظة ومسلحين من حارة الفتح قبل أسابيع في ظل تهاون الامن اتجاه الواقعة.